أبرز خمسة أسلحة روسية في قاعدة حميميم السورية

سيطرت القوات الروسية على قاعدة حميميم العسكرية في مدينة اللاذقية في الساحل السوري، تمهيدًا لتدخل عسكري بدأ في 30 أيلول 2015، تحت عنوان قتال تنظيم “الدولة” والجماعات الإرهابية، لكنها استهدفت على مدار الأشهر الماضية فصائل المعارضة والمناطق المحررة من النظام بمختلف الأسلحة.

ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الاثنين 29 شباط، أبرز الأسلحة الروسية الفتاكة الموجودة في قاعدة حميميم، والتي تظهر لأول مرة في سوريا.

1- المقاتلة الروسية سوخوي 35

يوجد منها أربع طائرات في سوريا وهي من الجيل الجيل 4 ++، وتعد مقاتلة نفاثة وفائقة المناورة، ودخلت الخدمة في القوات الجوية الروسية عام 2015.

 

2- صواريخ كاليبر الروسية

فاجأت روسيا العالم بامتلاكها لصواريخ كاليبر الحديثة، عندما أطلقتها على سوريا من السفن الموجودة في بحر قزوين، والتي تبعد مئات الكيلومترات، وتصيب أهدافًا على مسافة تصل إلى 2600 كم، بعد تعديل القوات الروسية عليها.

3- توبوليف – 160

أسرع من الصوت وتعرف الطائرة باسم “البجعة البيضاء”، وتتجاوز سرعتها 2000 كيلومتر في الساعة، وتستطيع حمل أسلحة بوزن 40 طنًّا من القنابل على اختلاف أنواعها بما فيها القنابل النووية، وتحلق لمسافة تزيد على عشرة آلاف كيلومتر أو لمسافة 16 ألف كيلومتر عندما لا تحمل أسلحتها كافة.

 

4- قاذف الصواريخ “توس — 1إيه”

وهذه القذائف خاصة في المناطق الجبلية، وتقوم بإطلاق قذائف صاروخية حارقة من عيار 220، تبعد عن الراجمة من 3.6 ألف متر إلى ستة آلاف متر، وتبلغ رقعة الإصابة من 1 إلى 2 ألف متر مربع.

5- مدرعة “بي تي أر-82إيه”

وتمتلك هذه المدرعة مدفعًا رشاشًا من عيار 7.62 ميلمتر، يكسر تقريبًا الهياكل الخرسانية، كما تمتلك نظام توجيه رقمي يساعد على الرؤية في الليل.

نجحت قوات الأسد بمؤازرة الروس وعددٍ من الميليشيات المقاتلة إلى جانبها من العراق ولبنان وإيران وأفغانستان، بالتقدم على أكثر من محور في محافظات سوريا، بعد تراجعٍ كبير لنفوذها خلال السنوات السابقة، لتنحسر سيطرة النظام السوري على أقل من 20% من مساحة سوريا.

–

اقرأ أيضًا: أربع محافظات غيّر التدخل الروسي خارطة السيطرة فيها.