إشاعات الإفراج عن معتقلي صيدنايا تغزو “التواصل الاجتماعي”

tag icon ع ع ع

انتشرت خلال اليومين الأخيرين إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن النظام أفرج عن مجموعة من المعتقلين في سجن صيدنايا.

ونشرت صفحات عديدة صورًا قالت إنها لـ 500 معتقل، أفرج النظام عنها من صيدنايا، ولكن تبين فيما بعد أن هذه الصور قديمة.

عنب بلدي تحرت حول الإشاعات، وتواصلت مع الشبكة السورية لحقوق الأنسان، وأكدت بدورها أنه إلى الآن لم يتم التأكد من القائمة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وضمت 15 اسمًا قيل إن النظام أفرج عنهم.

عضو الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نور الخطيب، قالت لعنب بلدي، اليوم الأحد 6 آذار، إن هذه الإفراجات، وإن كانت صحيحة، فهي إفراج عادي من قبل النظام للمعتقلين، فهناك معتقلون يفرج عنهم إما عن طريق محاكم أو تبادل بين النظام والمعارضة، ولكن إلى الآن لم يحصل إفراج جماعي تنفيذًا لاتفاق الهدنة.

كلام نور أكده كريم حوراني عضو حملة “صوت المعتقلين”، الذي قال لعنب بلدي، إن القائمة التي انتشرت هي مجتزأة ومنشورة سابقًا من قبل إحدى الصفحات على أنها لمعتقلين موجودين في صيدنايا.

أما المحامي ميشال شماس، المهتم بقضايا المعتقلين في سجون النظام السوري، فكتب على صفحته في الفيسبوك، أمس السبت 5 آذار، أن القائمة التي يتم تدوالها على الفيس، غير صحيحة، ولم يثبت صحته حتى الآن، معتبرًا أن هذه الإشاعات من أجل اللعب بمشاعر أهالي المعتقلين.

وأكد شماس أن معتقلًا واحدًا أفرج عنه من سراقب اسمه، مهيار سماق، إلا أنه لم يتم التمكن من الاتصال به، حتى اللحظة، في حين قال المجلس المحلي لمدينة الكسوة إن ثلاثة من أبنائها أفرج عنهم اليوم.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن عدد المعتقلين السوريين في سجون النظام بلغ أواخر 2015، حوالي 215 ألف معتقل.

وتشترط الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية إطلاق سراح المعتقلين وإدخال المساعدات الغذائية إلى المناطق المحاصرة، قبل استكمال المفاوضات مع نظام الأسد برعاية أممية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة