الصحفية السورية خلود وليد تتسلم جائزة “آنا بوليتكوفسكايا”

tag icon ع ع ع

مايزال الإعلاميون السوريون يحصدون جوائز عالمية لقاء تميزهم في تغطية الأحداث التي تمر بها سوريا، منذ اندلاع الثورة عام 2011، وكان للصحفية السورية خلود وليد نصيب فيها لشجاعتها وجرأتها في تغطية مواضيع ذات اهتمام اجتماعي في أماكن خطرة من سوريا.

وأضيف اسم الصحفية السورية إلى قائمة الإعلاميين السوريين المكرمين عالميًا، بنيلها جائزة “آنا بوليتكوفسكايا” السنوية، من منظمة RAW in WAR (الوصول لكافة النساء في الحرب)، وتسلمتها السبت 12 آذار، في العاصمة البريطانية لندن، لـ “عملها الدؤوب”، كأحد المؤسسين لجريدة عنب بلدي.

ويصادف يوم التكريم الذكرى الثالثة لاستشهاد مدير تحرير عنب بلدي، أحمد شحادة، الذي قضى بقصف صاروخي على مدينة داريا، عام 2013، وهو ثالث شهيد خسرته المؤسسة، بعد محمد قريطم ومحمد فارس شحادة.

وقالت الصحفية، حين أعلن عن نيلها الجائزة في تشرين الأول 2015، إن إصدار جريدة تنقل الحقيقة في ظل حصار أمني، كان مخاطرة “بكل مافي الكلمة من معنى”، وإن طباعتها وتوزيعها للناس في الطرقات وعلى أبواب المباني كان “جنونًا”، إلا أن ذاك الجنون “كان نابعًا من إيمان بالقضية وتشبث بحلم يدعى الحرية”.

وسميت الجائزة باسم الصحفية الروسية “أنا بوليتكوفسكايا”، التي عرفت بمعارضتها للرئيس فلاديمير بوتين وللحرب الشيشانية، واغتيلت جراء عملها في السابع من تشرين الأول 2007، “بينما لا يزال من اغتالها حرًا طليقًا، كما الأسد الذي يستمر باغتيال سوريا على مدى خمس سنوات، مستخدمًا كافة الأساليب الوحشية لقمع الشعب السوري، الذي لطالما طمح بالتغيير والحرية”، بحسب تعبير خلود.

خلود وليد (31 عامًا) من مواليد مدينة داريا، وهي من مؤسسي جريدة عنب بلدي وعضو هيئة التحرير فيها، أسست قسم الأخبار وشبكة المراسلين في الجريدة ومازالت تعمل كمحررة فيها، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الترجمة الفورية من جامعة دمشق عام 2010.

“Raw in War” التي تقدم جائزة “آنا بوليتكوفسكايا” سنويًا، هي منظمة غير حكومية تدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، والنساء وضحايا الحرب والنزاعات في جميع أنحاء العالم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة