الحياة: وثيقة لدي ميستورا من أربع نقاط للحل في سوريا

camera iconالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا. (AFP)

tag icon ع ع ع

قدم المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى وفدي المعارضة والنظام السوري، وثيقة تتضمن أربع نقاط للحل السياسي في سوريا، بحسب صحيفة الحياة.

وقالت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم، السبت 19 آذار، إنها حصلت على نص الوثيقة، وتتضمن البحث في تشكيل “حكم ذي صدقية غير طائفي، وبرنامج صوغ مسودة لدستور جديد، والإعداد لانتخابات حرة وعادلة بموجب الدستور الجديد، ومبادئ رئيسية للانتقال السياسي وما بعده”.

وأفادت الوثيقة أنه تم وضع مبادئ للانتقال السياسي من قبل مجلس الأمن والمجموعة الدولية، تشمل “وحدة أراضي سوريا، واستمرار مؤسسات الحكومة بالعمل وحماية حقوق السوريين بعيدًا عن الأبعاد الدينية والقومية، وتكون هذه المبادئ خلال المرحلة الانتقالية وبعدها”.

ويسعى دي ميستورا، بحسب الوثيقة، إلى إشراك ممثلين عن مؤتمرات موسكو والقاهرة في المفاوضات، إضافة إلى إجراء استشارات مع المجتمع المدني والنساء، ما يخالف مضمون القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن، والذي ينص على أن التفاوض هو بين وفدي الحكومة والهيئة التفاوضية.

وستكون المفاوضات غير مباشرة بين الطرفين السوريين، وقد يطلب دي ميستورا أجوبة خطية من المشاركين عبر أسئلة وطلب تعليقات، ويملك صلاحية اختيار توقيت نقلها إلى الطرف الآخر بعد موافقة الطرف الأول، مع اشتراط استعداد كل طرف للانخراط في الإجابات، مع الإشارة إلى أن القرار 2254 يحض ممثلي الحكومة والمعارضة على التفاوض بـ “إخلاص”.

رئيس وفد الحكومة، بشار الجعفري، قدّم ورقة إلى دي ميستورا، تضمنت ثماني نقاط “تتعلق بأسس الحل، والتأكيد على وحدة سورية واستقلالها وعلمانيتها وسيادتها وضبط حدودها ومحاربة الإرهاب والسلام والأمن الإقليميين”، بحسب الحياة.

لكن قناة الميادين، المقربة من النظام، نقلت عن مصدر رسمي سوري من جنيف، أن الوفد لم يستلم أي وثيقة رسمية من المبعوث الدولي.

كما نفت الهيئة العليا للتفاوض في المعارضة السورية تسليم المبعوث الأممي أي وثيقة، حتى اللحظة، عبر حسابها الرسمي في تويتر.

وكان اليوم الخامس من المحادثات السورية المنعقدة في جنيف، انتهى، أمس الجمعة 18 آذار، بلقاء جمع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستيفان دي ميستورا، بكل من وفد النظام والمعارضة على حدة.

وأقر دي ميستورا بوجود خلافات كبيرة بين الطرفين، إلا أنهما اتفقا على الحاجة للحفاظ على وحدة أراضي سوريا ورفض النظام الاتحادي، معتبرًا أن الأسبوع المقبل “سيكون حاسمًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة