لواء “شهداء اليرموك” يسيطر على تسيل بريف درعا

tag icon ع ع ع

سيطر لواء شهداء اليرموك، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة”، على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، بعد اقتحامه المدينة، صباح اليوم الاثنين 21 آذار، ويمشط حاليًا البلدة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن أنباء تواردت عن تجهيز “شهداء اليرموك”، منذ منتصف الليل، لمعركة ضد جبهة النصرة وأحرار الشام في ريف درعا الغربي، ما دعا النصرة والأحرار للـ “الاستنفار”.

خريطة توضح موقع بلدة تسيل بريف درعا الغربي.

خريطة توضح موقع بلدة تسيل بريف درعا الغربي.

وأوضح المراسل أن عددًا من عناصر أحرار الشام التي كانت تسيطر على البلدة، لازالوا محاصرين داخلها حتى لحظة إعداد التقرير، لافتًا إلى أن اللواء “ظهر فجأة داخلها ولم تجري اشتباكات عند دخوله، بينما اشتبك الطرفان داخل البلدة ثم انسحب قسم الأكبر من عناصر الأحرار”.

“شهداء اليرموك” وبعد سيطرته على البلدة، أذاع في مساجدها أنه “جاء لتخليص المسلمين من المرتدين”، مردفًا أن أهل البلدة “آمنون وعليهم عدم مساعدة عناصر الفصائل التي تحاربنا”.

وتناقل ناشطون أنباء عن أن اللواء وجه رسالة إلى بلدتي حيط وسح الجولان، للاستسلام في غضون يومين، مشيرين إلى أنه يحاول التقدم على طريق نوى- تسيل، ويستهدف تل الجموع بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، وحصّن مناطق عديدة في المنطقة، من بينها طريق تسيل- عدوان.

وجاءت سيطرة اللواء على تسيل غداة تفجير سيارة مفخخة، ليلة أمس الأحد، في مقر للجيش الحر على أطراف مدينة إنخل، ووجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم “الدولة”، وفق المراسل، الذي أشار إلى أنها “إن صح الاتهام”، فهي العملية الأولى للتنظيم في درعا.

وسيطرت المعارضة على بلدة تسيل منذ عام، وضمت خليطًا من الفصائل المقاتلة، لكن عندما بدأ الخلاف بين “شهداء اليرموك” من جهة، وجبهة النصرة مع الأحرار من جهة أخرى، نهاية 2014، أصبحت كل من تسيل وسحم الجولان وحيط وصيدا القنيطرة، تحت سيطرة جيش الفتح في درعا.

ويسيطر لواء “شهداء اليرموك” في الوقت الراهن على منطقة حوض اليرموك أي قرى وبلدات الشجرة، جملة، نافعة، عين ذكر، كويا، بيت آره، و بعض القرى الصغيرة في المنطقة، وبسيطرته على تسيل يمكنه التمدد إلى سحم الجولان ومناطق أخرى، عبر أكثر من محور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة