الأمم المتحدة: فقدنا ثلاثة شباب في مضايا والنظام يعرقل عملنا

tag icon ع ع ع

أكد مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا، يان إيغلاند، أن النظام السوري يحاصر 15 منطقة، ويرفض دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إليها.

وأوضح إيغلاند، في مؤتمر صحفي من جنيف، الخميس 7 نيسان، أن الوضع في بعض المناطق السورية لا يسمح بإخلاء المرضى والجرحى حتى الآن.

لكن مستشار دي ميستورا أعرب في الوقت ذاته عن أمل الأمم المتحدة بإجلاء نحو خمسة آلاف مريض وجريح من بلدات مضايا والزبداني والفوعة وكفريا خلال الأسبوع المقبل.

وكشف إيغلاند عن وفاة ثلاثة شباب في مضايا مؤخرًا، وقال “فقدنا ثلاثة شباب في مضايا مؤخرًا بسبب عدم قدرتنا على تقديم المساعدات الطبية لهم”.

وأردف المسؤول الأممي”بعد سبعة أيام من المحاولات مع النظام السوري، لم ننجح في توصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة”.

وتعيش بلدة مضايا تحت حصار كامل مفروض عليها من قوات الأسد وحزب الله اللبناني، منذ نحو ستة أشهر، الأمر الذي تسبب بوفاة عشرات المدنيين، معظمهم بأمراض الجوع وسوء التغذية.

كذلك فإن فصائل “جيش الفتح” تفرض حصارًا على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب منذ نحو عام، لكن الطيران المروحي التابع للقوات الأسد استطاع إلقاء المساعدات الغذائية والطبية على البلدتين، على فترات متقطعة.

ويعتبر النظام السوري مسؤولًا عن حصار عدد من المناطق السورية، ولا سيما في محافظتي دمشق وحمص، أبرزها مدينة داريا ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، وحي الوعر داخل حمص إلى جانب الريف الشمالي للمحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة