تنظيم “الدولة” يبدأ الإفراج عن 170 مختطفًا من “إسمنت البادية”

مقاتل في قوات الأسد يحمل راية تنظيم "الدولة" قبل حرقها في تدمر - 4 نيسان 2016 (AFP)

camera iconمقاتل في قوات الأسد يحمل راية تنظيم "الدولة" قبل حرقها في تدمر - 4 نيسان 2016 (AFP)

tag icon ع ع ع

نجحت وساطة قام بها عدد من وجهاء البلدات ونشطاء سوريون إلى موافقة تنظيم “الدولة”، 8 نيسان الجاري، في الإفراج عن غالبية عمال الإسمنت الذين اختطفهم تنظيم “الدولة”من المعمل الإثنين الماضي.

وقالت مصادر حقوقية وجماعات مراقبة أنه سيتم إطلاق سراح 170 عاملًا، بعد أن نجح آخرون في الهروب. وأضاف مصدر عسكري، لوكالة رويترز، إنه شاهد عشرات من العمال يصلون مساء الجمعة إلى مطار الضمير العسكري القريب والذي يسيطر عليه النظام حتى الآن.

وكان تنظيم “الدولة” خطف حوالي 300 عامل من مصنع الإسمنت في منطقة أبو الشامات بالقرب من مدينة الضمير، وذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام عن مصادر في وزارة الصناعة قولها إن العمال والمقاولين بشركة “إسمنت البادية” خطفوا من شمال شرق أبو الشامات بريف دمشق وإن الشركة فقدت الاتصال بهم.

وقال مسؤول إداري في شركة الإسمنت “انقطع الاتصال مع نحو 250 عاملاً في معمل إسمنت البادية منذ الاثنين، فيما أعربت بعض العائلات عن خشيتها من أن يكونوا مخطوفين لدى تنظيم الدولة”.

مصدر أمني سوري قال للوكالة إن “متطرفين فشلوا هذا الأسبوع (الأسبوع الماضي) في الاستيلاء على مطار عسكري ومحطة تشرين للكهرباء في الضمير التي يسيطر مقاتلو المعارضة على القسم الأكبر منها.

ويعد معمل إسمنت البادية من أهم معامل الإسمنت الخاصة في سوريا، وكان النظام استهدف المعمل من قبل ببرميل متفجر أدى إلى احتراقه وخروج جزء كبير منه عن الخدمة، سرعان ما عاد للعمل بعد الترميم وعمليات الإصلاح في شباط 2015.

وشركة إسمنت البادية، تأسست بتاريخ 28 آب 2008، وبدأت المرحلة التشغيلية بإنتاج الإسمنت البورتلاندي وبيعه في السوق المحلية خلال الربع الثاني من 2011.

وشارك في تأسيسها كل من شركة المهيدب القابضة وشركة سيرانفست القابضة وشركة ميناف “اس ايه اس”، ورجل الأعمال زياد الزعيم، وشركة الفوزان القابضة، وما يزيد عن 2600 مساهم آخرين يمثلون 15% من أسهم الشركة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة