بالأرقام.. تركيا تحصي توزع اللاجئين السوريين على أراضيها

صورة أرشيفية لعبور اللاجئين السوريين إلى تركيا.

camera iconصورة أرشيفية لعبور اللاجئين السوريين إلى تركيا.

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة الأناضول الرسمية التركية تقريرًا، الاثنين 11 نيسان، كشفت من خلاله أعداد السوريين المسجلين لدى الحكومة التركية، حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي، استنادًا إلى مديرية الهجرة التابعة لوزارة الداخلية.

ووفقًا لأرقام لتقرير، فإن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون “الحماية المؤقتة” في تركيا، بلغ مليونين و749 ألفًا و140 لاجئًا (2,749,140)، يعيش نحو 270 ألفًا منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر الباقي في العديد من الولايات التركية.

عدد اللاجئين الذكور وصل إلى مليون و462 ألفًا، فيما بلغ عدد النساء مليون و286 ألفًا، وبلغ عدد الذكور الذين تتراوح أعمارهم دون 19 عامًا، 708 ألف و903، بينما بلغ عدد النساء من الفئة العمرية نفسها، 645 ألف و598 لاجئة.

تحتل ولاية شانلي أورفا الجنوبية، المرتبة الأولى في استيعاب اللاجئين، وبلغ عددهم حوالي 401 ألف لاجئ، وتأتي اسطنبول في المرتبة الثانية بـ 394 ألفًا، تليها ولايات هاتاي وغازي عنتاب وأضنة ومرسين وكلس وماردين وبورصة وإزمير، حسب الترتيب.

كذلك فإن للاجئين السوريين وجودًا في المناطق الساخنة، والتي تشهد توترًا أمنيًا ومواجهات بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني (pkk)، فبلغ عدد السوريين في ماردين 97 ألفًا و759، و14 ألفًا و839 في شرناق.

وأحصى التقرير وجود لاجئين سوريين بنسب تتراوح بين أقل من 100 وحتى 1000 لاجئ في 32 ولاية تركية مختلفة، فيما تتوزع مراكز الإيواء البالغ عددها 26 مخيمًا، في عشر ولايات مختلفة، أكبرها في شانلي أورفا وغازي عنتاب وكلس وقهرمان مرعش وهاتاي.

وبدأ مسلسل اللجوء إلى تركيا مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة ضد النظام السوري، آذار 2011، واتخذها السوريون ملجأ آمنًا من القصف والعمليات الأمنية والعسكرية المستمرة حتى الآن.

كذلك أصبحت الدولة، صاحبة أكبر حدود برية مع سوريا، معبرًا حيويًا لعمليات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، عن طريق شواطئها في بحر إيجة والبحر المتوسط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة