البنتاغون تسعى لقطع الإنترنت عن تنظيم “الدولة”

قوات الأسد تحمل علم تنظيم "الدولة" في تدمر - 28 آذار 2017 (AFP)

camera iconقوات الأسد تحمل علم تنظيم "الدولة" في تدمر - 28 آذار 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت متأخر من مساء أمس، الخميس 28 نيسان، أن القيادة العسكرية لأنشطة الدفاع والهجمات المعلوماتية (سايبركوم)، تسعى لقطع الإنترنت عن تنظيم “الدولة”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، إن الخطوة تأتي “بهدف وضع التنظيم الجهادي في عزلة افتراضية”، مشيرًا في حديثه أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ “هذه أول عملية قتالية ضخمة تنفذها سايبركوم”.

كارتر لفت إلى أن “سايبركوم تؤدي دورًا مهمًا في الحملة العسكرية التي يشنها التحالف الدولي وتقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، مشيرًا “الهدف هو شل شبكة القيادة والسيطرة التابعة للتنظيم، إضافة إلى شل قدرته على نقل الأموال والاستبداد بالسكان والسيطرة عليهم، والتجنيد الخارجي”.

بدوره قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، جو دانفورد، خلال الجلسة ذاتها إن “الهدف العام الذي نسعى لبلوغه هو فرض عزلة افتراضية على التنظيم الجهادي”، مؤكدا “إن تحقيق الهدف يتكامل مع تحركاتنا الميدانية، ونحن نركز على العمليات التي يمكن للتنظيم أن ينفذها في الخارج”.

ويقود التحالف الدولي حملة جوية على التنظيم في كل مع العرق وسوريا، منذ أيلول 2014، وقتل خلالها العديد من قادة التنظيم، كما ضبطت قوات الكوماندوس الأمريكية بيانات تخص مقاتليه، في أيار 2015.

وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما أعلن، الاثنين 25 نيسان، عزمه إرسال جنود أمريكيين إضافيين إلى سوريا، فيما يمثل زيادة للوجود الأمريكي في محاربة تنظيم “الدولة”.

ويعتمد التنظيم على الإنترنت بشكل أساسي في الترويج لمعاركه في مناطق سيطرته، إذ ينشر على منصاته تسجيلات مصورة وإصدارات لأسراه، بينما يجند آلاف الأجانب للقتال في صفوفه من خلال حملات على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع أخرى.

ولم يتحدث كارتر عن الآلية التي ستجري والتي تمكن أمريكا من عزل التنظيم عن العالم الخارجي، بينما اكتفى وزير الدفاع بقوله “نحن نقصفهم وسنقطع الإنترنت عنهم”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة