داريا تترقب دخول مساعدات أممية.. ومؤسساتها: النظام يتلاعب بالملف

tag icon ع ع ع

تترقب مدينة داريا، جنوب غرب دمشق، دخول مساعدات أممية للمرة الأولى اليوم، الخميس 12 أيار، برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غداة إصدار القوى العاملة في داريا بيانًا حول أنباء دخولها.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بافل كشيشيك، قوله إن المساعدات ستدخل داريا اليوم للمرة الأولى منذ عام 2012، مضيفًا أن كلًا من “اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة ستدخل الخميس المساعدات الإنسانية الأولى إلى المدينة التي يحاصرها الجيش السوري منذ تشرين الثاني 2012”.

بيان القوى العاملة في داريا - الأربعاء 11 أيار

بيان القوى العاملة في داريا – الأربعاء 11 أيار

القوى العاملة في داريا استبقت تصريحات الصليب الأحمر ببيانٍ مساء أمس، الأربعاء، وقالت إن أنباءً غير رسمية حول مساعدات دوائية محتملة ستدخل إلى داريا عن طريق الهلال الأحمر، مشيرًا إلى أن المساعدات لن تتضمن أي مواد غذائية للمدنيين المحاصرين.

واعتبر البيان، الصادر عن المجلس المحلي ولواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، أن المساعدات الدوائية وحدها دون الغذائية، “لن تكون، رغم أهميتها، كافية لتلبية الاحتياجات الطبية في المدينة، التي تمضي باتجاه مجاعة مشابهة لما حصل في مضايا سابقًا”.

ودعت القوى في المدينة إلى ضرورة التطبيق الكامل لقرارات الأمم المتحدة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر ريثما ينتهي الحصار، مطالبةً “بعدم منح النظام السوري فرصة للتلاعب بملف المساعدات، والمماطلة كوسيلة لحرمان المحاصرين من حقوقهم في داريا، وبقية المناطق المحاصرة في سوريا”.

وكان وفد أممي دخل إلى داريا، لمعاينة الواقع الإنساني في المدينة المحاصرة، 16 نيسان الماضي، برئاسة خولة مطر، ممثلة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي أكّد في أكثر من مناسبة على ضرورة إيصال المساعدات إلى المدينة.

وأكد الوفد حينها أنه “سيبذل جهده لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة كخطوة مرحلية على طريق فك الحصار، كما تنص القرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني”.

وتفرض قوات الأسد حصارًا على قرابة 8 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال داخل المدينة، بعد أن كان يقطنها نحو 250 ألف نسمة نزحوا عنها بعد العمليات العسكرية التي بدأت في تشرين الثاني 2012.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة