اشتباكات متواصلة في الحسكة والنظام يحاول التقدم ضد “الأسايش”

camera iconطريق عامو داخل مدينة الحسكة (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تدور منذ صباح اليوم، الأربعاء 18 أيار، اشتباكات بين قوات “الأسايش” التابعة للإدارة الذاتية، ضد عناصر النظام السوري والمتخرجين الجدد من دورات “الدفاع الوطني” داخل مدينة الحسكة.

وتتركز الاشتباكات بحسب مراسل عنب بلدي في المدينة، بالقرب من دوار “سينالكو” والسوق المركزي وحي النشوة، ما أدى إلى إغلاق المراكز الامتحانية في المدينة، وهروب الطلاب إثر الرصاص الطائش من الطرفين.

الناشط الإعلامي من الحسكة، وليد حاج طاهر، أوضح لعنب بلدي أن النظام يحاول منذ يومين السيطرة على المواقع الخاضعة للقوات “الأسايش”، مشيرًا إلى أنها بدأت “بهجوم لمرتزقة تخرجوا من دورات الدفاع الوطني برعاية فرع حزب البعث ومحافظ الحسكة أحمد الزعال”.

هجوم “الدفاع الوطني” دعا “الأسايش” للرد من خلال مهاجمة حواجز النظام ضمن المدينة، وفق حاج طاهر، بينما لاتزال الاشتباكات مستمرة حتى لحظة إعداد التقرير، وأكد أن “الأسايش” طلبت مؤازرة من قواتها، “لتتوجه قبل ساعات عشرات السيارات المدججة بالأسلحة والعتاد والعناصر إلى المدينة”.

وجرت اشتباكات بين الطرفين قرب المربع الأمني في مدينة الحسكة اليوم، ما خلّف جرحى بين المدنيين، وقال مصدر مطلع في الحسكة (رفض كشف اسمه) لعنب بلدي إنها بدأت إثر خلاف حول تسليم الأخيرة الأسئلة الامتحانية للصف التاسع إلى “الأسايش” في مدرسة غرناطة، التي تسيطر عليها القوات، والقريبة من المربع الأمني في المدينة.

وكان فرع حزب البعث في المدينة أعلن منتصف شباط الماضي، عن تخريج أول دفعة من ميليشيا “ألوية التطوع” ضمن قوات “الدفاع الوطني” في المحافظة.

وتخوض الميليشيا دورات تدريبية تستمر لمدة 21 يومًا، يتقاضى بعدها المتخرجون رواتب شهرية بقيمة 25 ألف ليرة سورية قابلة للزيادة، حسب المهمة الموكلة.

ويفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل الحسكة وعلى “فوج كوكب” العسكري، بينما تسيطر الوحدات الكردية على باقي المناطق في المدينة، ويشتبك الطرفان بشكل متكرر، إذ دارت اشتباكات في نيسان الماضي، سقط إثرها عشرات القتلى من الطرفين، إضافة إلى ضحايا من المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة