رجل أعمالٍ سوري يتوجّه لإنشاء مدينة صناعية في السودان

رجل الأعمال السوري محمود فرزات (إنترنت)

camera iconرجل الأعمال السوري محمود فرزات (إنترنت)

tag icon ع ع ع

كشف رئيس مجموعة “فرزات للتنمية” السورية، محمود فرزات، عن نية المجموعة إقامة مدينة صناعية في السودان بعدما طرحت وزارة المعادن السودانية على المجموعة الدخول في عدد من المشاريع لتمويلها أو للمشاركة فيها.

وزير المعادن السوداني، أحمد محمد محمد صادق الكاروري، قال، في 11 أيار الجاري، إنه عرض على المجموعة تمويل مشروع “مختبرات المعامل المتكاملة” التابعة للوزارة بكلفة 50 مليون دولار، إضافة إلى تمويل أو الشراكة في مشروعات تطوير شركات “أرياب للتعدين” المملوكة للدولة، بقيمة 480 مليون دولار.

ويتوزع المبلغ إلى 80 مليون لمشروع استخلاص الذهب من مخلفات الشركة، التي استخرج منها ذهب في السابق، و400 مليون لإنتاج خامات النحاس والفضة والزنك والذهب.

ما هي مشاريع مجموعة فرزات؟

محمود فرزات هو رئيس مجلس إدارة مجموعة فرزات للتنمية التي بدأت نشاطها في سوريا في بداية 1987، وهي من أكبر المجموعات الاقتصادية في سوريا، وتضم العديد من الشركات:

شركة فرزات للصناعات الغذائية (فامكو)، وهي شركة صناعية تأسست 1992، وتتبع لها شركة فرزات لتجارة الأعلاف وتغطي منتجاتها 40% من حاجة السوق المحلية وتوزع في الأردن والسعودية والعراق.

كذلك تضم المجموعة الشركة السعودية للكيماويات، وهي شركة صناعية تأسست عام 2005 في حلب، وهي تعتبر الشركة الرائدة والوحيدة، وهي ثمرة شراكة سورية: تتألف من مجموعة الصباغ وشركة فرزات بنسبة 80% وسعودية تتألف من شركة الرديني والسهلي بنسبة 20%.

كما تضم شـركة فرزات للنقل وشركة شام تكس، شركة فرزات للصناعات البلاستيكية، وشركة فرزات للجرارات الزراعية، وشركة فرزات للتنمية العقارية، وشركة إم إف ترادينج – لبنان.

من هو محمو فرزات؟

محمود فرزات، هو من مواليد مدينة الرستن في حمص عام 1948، وحاصل على إجازة في العلوم الكيميائية من جامعة دمشق 1972، ودكتوراه في العلوم الكيميائية من جامعة بوخارست 1978.

فرزات من مؤسسي شركة شام القابضة، وبنك قطر الوطني- سوريا، ومن مؤسسي بنك الشام الإسلامي وبنك الشرق سوريا.

كما أنه شريك في الشركة الإسلامية السورية للتأمين، وشريك في الشركة السورية السعودية للتأمين لإنتاج الكوستيك سيساكو.

ودخل فرزات في شراكة مع شركة “سينو” الصينية، في 2005، لتأسيس مصنع للإسمنت في ريف دمشق بتكلفة 200 مليون دولار.

شهدت الاستثمارات السورية في السودان طفرة خلال الثورة السورية، لعدة أسباب أبرزها معاملتهم كمعاملة المواطن السوداني، ويقدر عدد المستثمرين السوريين في البلاد بثلاثة آلاف مستثمر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة