“الأسايش” تداهم المنازل “بحثًا عن السلاح” في ريف الحسكة

camera iconالمداهمات في قرية الجوهرية بريف عامودا - الاثنين 23 أيار (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

داهمت قوة تابعة لقوات “الأسايش”، الذراع الأمني للوحدات الكردية، عددًا من القرى في ريف الحسكة، وصادرت الأسلحة الشخصية، وساقت بعض الشباب لـ “التجنيد”.

المداهمات في قرية الجوهرية بريف عامودا - الاثنين 23 أيار (عنب بلدي)

المداهمات في قرية الجوهرية بريف عامودا – الاثنين 23 أيار (عنب بلدي)

وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة أن المداهمات شملت قرى في معبدة واليان صباح اليوم، الثلاثاء 24 أيار، مشيرًا إلى أن  قوة مؤلفة من عشرات السيارات، حاصرت أمس قرىً كردية في منطقة الكوجرات أبرزها” “سيكرا”، “كرزيرو”، و”كرزيارات أباسا”، إضافة إلى قرىً من ريفي عامودا وديريك.

وفتشت القوات المنازل كما صادرت الأسلحة الشخصية وأسلحة الصيد للأهالي، وأكد أن “من بين المسلحين ضمن القوة ملثمين من القرى التي جرت مداهمتها”.

المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي، أدان المداهمات ووصفها بأنها “أعمال لا مسؤولة ومنافية للقيم الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان”، مؤكدًا “نحن مستمرون في نضالنا السياسي لخدمة قضيتنا الكردية وحقوقنا القومية المشروعة”، وفق بيان مقتضب نشره المجلس.

عضو المجلس الوطني الكردي، عبدالعزيز الملا، اعتبر في حديثه إلى عنب بلدي أن “الأعمال التي يمارسها أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية لاتختلف عن همجية نظام الأسد، وتصب في خدمة النظام”، داعيًا إلى الكف عن تلك الممارسات “لأنها لم تجلب إلى المنطقة سوى الويلات والمشاكل”.

وكانت “الإدارة الذاتية”، متمثلة بحزب “الاتحاد الديمقراطي”، أعلنت في وقت سابق عن التجنيد الإجباري في المناطق ذات الأغلبية الكردية، بينما تعتقل الشرطة العسكرية التابعة لها بشكل يومي عشرات الشباب في مناطق مختلفة كالحسكة وعفرين، بهدف إخضاعهم لدورات عسكرية.

ووثق ناشطون تجنيد عدد من الأطفال في المنطقة، متهمين ممثلي الإدارة الذاتية بتجنيد الأطفال وزجهم في جبهات القتال، ما اعتبره الناشط السياسي، ولات سينو، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي أنه “يجري تحت مغريات وهذا ما يتنافى مع المواثيق الدولية وحقوق الطفل”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة