ناشطون: روسيا تعيد هيكلة مطار تدمر كقاعدة عسكرية لمقاتلاتها

tag icon ع ع ع

بدأت القوات الروسية ترميم وإصلاح مطار تدمر العسكري، ليكون قاعدة عسكرية تديرها في تدمر وسوريا عامةً، وتحدث مراقبون عن نية موسكو استخدامه لدعم النظام السوري في معاركه ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.

وأفاد عضو تنسيقية تدمر، ثائر الناصر، بوصول خبراء وفنيين روس لدراسة وضع المطار ومسلتزماته، مشيرًا إلى أن التنسيقية رصدت توافد الخبراء منذ أسبوع، لإمكانية استخدامه عسكريًا ولوجستيًا.

الناصر قال لعنب بلدي إن مهمة الخبراء هي إعادة هيكلة المطار من الصفر، ليكون محطًا للطائرات الحربية، على اعتبار أنه يستخدم في الوقت الحالي من أجل إقلاع وهبوط الطائرات المروحية فقط.

واعتبر عضو التنسيقية أن الخطوة “مصيبة للوضع السوري”، كون المطار يقع وسط سوريا، وسيقلع ويهبط فيه الطيران الحربي عند جهوزيته، كونه المطار الوحيد الذي تحط فيه مقاتلات حربية، وهو بعيد عن المنطقة الشرقية ويأخذ وقتًا.

وأوضح الثائر أن إتمام تحضير المطار في الأيام المقبلة، “سيخفف عبئًا كبيرًا عن القاعدة الروسية في حميميم، وبالتالي يزيد العبء على تدمر والمناطق الشرقية”.

في سياق متصل أشار الثائر إلى اشتباكات وصفها بـ”العنيفة” شمال شرق تدمر، على أطراف مزارع الوادي الأحمر (14 كيلومترًا عن المدينة) في محاولة من النظام التقدم أكثر، وبدعم مكثف من الطيران الحربي والمروحي.

وإن صحت معلومات تنسيقية تدمر، فإن المطار سيكون قاعدة جديدة ثالثة لروسيا في سوريا، والتي تدير قاعدة حميميم في اللاذقية، كما تحدثت أنباء عن نيتها استخدام مطار الشعيرات (طيّاس) الذي يبعد 25 كيلومترًا جنوب شرق مدينة حمص.

وكان معهد دراسات الحرب نشر تقريرًا، كانون الأول الماضي، لفت فيه إلى أن روسيا تعتزم تعزيز وجودها العسكري في سوريا باستخدام مطار جديد كقاعدة عسكرية لطائراتها ومقاتلاتها ثابتة الجناحين (الحربية)، إضافة إلى بعض العسكريين الروس داخل مطار الشعيرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة