“هالك إيران” عشريني “ضخم” ينوي القتال في سوريا

camera iconالإيراني سجاد غريبي (صفحة الإيراني في موقع إنستغرام)

tag icon ع ع ع

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الأربعاء 1 حزيران، صورًا لشاب عشريني إيراني ضخم الجثة، قرر القتال في سوريا للدفاع عن “الحرمات”، ولاقت الصور استهجان كثيرين من السوريين والمعارضة الإيرانية.

عنب بلدي رصدت حساب الشاب واسمه سجاد غريبي، على موقع “إنستغرام” وتضمن صورًا عرض فيها “هالك إيران” كما يلقبه أصدقاؤه عضلاته، وقال لوكالة “فارس” الإيرانية، أمس الثلاثاء، إن اللقب جاء من أصدقائه الأجانب نظرًا للشبه مع شخصية “هالك” الخارقة المعروفة، بينما دافع زملاؤه الإيرانيون عنه “لأن هالك شخصية فظيعة وهمجية”.

A photo posted by سجاد غریبی (@sajadgharibii) on

غريبي قال، في حديثه إلى الوكالة، “أنا مسلم شيعي و أدافع دائمًا عن آل البيت”، موضحًا “سجلت اسمي بين أسماء المدافعين عن الحرم لإرسالي إلى سوريا، وإذا كنت لائقًا سأذهب بكل تأكيد وسأقاتل على قدر طاقتي عن الحرمين ووطني”.

وتوجد قوات شيعية إيرانية، وتضم جنسيات أخرى كأفغانستان، وتقاتل إلى جانب النظام السوري والعراق، وتقول إنها “تدافع عن مقامات آل البيت”.

وقال غريبي “علاقتي بأهل بيت النبي قوية، فحضرة علي بن أبي طالب دائمًا كان نموذج البطل بالنسبة لي، في حين أن الحسين هو عشقي وقلبي، ففي طفولتي توسط لي الإمام الحسين بالشفاء، ولهذا أنا خادمٌ لأهل البيت”.

غريبي يبلغ وزنه 155 كيلوغرامًا، وقال إن صوره انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفته بأنه “بلطجي وخارج عن القانون”، لافتًا إلى أنه “سيسلك الطرق القانونية رغم عدم ميله لذلك”.

ويقاتل العشرات من أمثال “هالك إيران” ومن بين آلاف “الشبيحة” السوريين إلى جانب النظام، بينما يعتبر معارضون إيرانيون أن توجه الشباب الإيراني للقتال في سوريا “يعود إلى الرغبة في تحصيل مكاسب مادية، لكل من لا يجد مكانة اجتماعية”، بينما يؤمن الكثيرون منهم بواجبهم في القتال وحماية المراقد الشيعية في دمشق وأبرزها في منطقة السيدة زينب.

وكانت إيران زادت من دعهما لنظام الأسد عن طريق إرسال جنود وقوات عسكرية في الآونة الأخيرة، تمهيدًا لما وصفتها المواقع الموالية للنظام بأنها “معركة حلب” شمال سوريا، وجميعهم  من “اللواء 65” المسمى لواء “نوهد”.

اقرأ أيضًا: بطل الجمهورية لكمال الأجسام قتيلًا في الغوطة الشرقية




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة