كبار مسؤولي النظام السوري يحتفلون بعيد روسيا الوطني في دمشق

احتفال مسؤولين سوريين بالعيد الوطني الروسي (يوتيوب)

camera iconاحتفال مسؤولين سوريين بالعيد الوطني الروسي (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

شارك كبار مسؤولي النظام السوري في حفلٍ أقامته السفارة الروسية في دمشق، بمناسبة العيد الوطني لروسيا.

الحفل أقيم في فندق داماروز في دمشق، بحسب ما ذكرت صحيفة تشرين الحكومية اليوم، الاثنين 13 حزيران، وحضره كل من نائبة رئيس الجمهورية، نجاح العطار، والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، هلال الهلال، ورئيسة مجلس الشعب، هدية خلف عباس، والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد.

كما حضر الاحتفال عددٌ من الوزراء في حكومة النظام كـوزير النفط والثروة المعدنية، سليمان العباس، والمالية، إسماعيل إسماعيل، والاقتصاد والتجارة الخارجية، همام الجزائري، والدولة لشؤون المصالحة الوطنية، علي حيدر، إضافة إلى حاكم مصرف سورية المركزي، أديب ميالة، ومحافظ ريف دمشق حسين مخلوف.

مستشارة الأسد الإعلامية بثينة شعبان، قالت على هامش الاحتفال إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى نموذجًا للعالم على الصدق في التعامل والنية في محاربة الإرهاب”، معتبرة أن “العالم سيتعاون مع موسكو في المستقبل لأن الإرهاب لا حدود ولا مكان له ويحب محاربته” على حد قولها.

من جهته قال نائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، إن “العيد الوطني لروسيا مناسبة لتجديد التحالف القائم بين سوريا وروسيا”.

وتحتفل موسكو يوم 12 حزيران بـ “يوم روسيا” وهو من أهم الأعياد الرسمية الحديثة في البلاد، ويعود تاريخه إلى 1990، حينما أصدر المؤتمر الأول لنواب الشعب في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية مرسومًا بإعلان سيادة دولة روسيا.

الاحتفال ليس الأول من نوعه في سوريا منذ بدء دعم موسكو لنظام بشار الأسد، فقد احتفل الروس في ذكرى “النصر على النازية”، في 9 أيار الماضي، وأقاموا عرضًا عسكريًا في قاعدة حميميم العسكرية باللاذقية، إضافة إلى الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة في القاعدة نفسها.

وتدعم روسيا الأسد سياسيًا منذ بداية حربه ضد الثورة الشعبية في آذار 2011، وتدخلت على الأرض منذ أيلول 2015 وتتهمها منظمات حقوقية دولية ومحلية بقصف أماكن سكنية وتنفيذ مجازر بحق الشعب السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة