موجة تسمم “تجتاح” الغوطة الشرقية وأغلب المتضررين أطفال

أطفال من قطاع الشيفونية في قسم الإسعاف بمنطقة المرج - فجر الثلاثاء 21 حزيران (المكتب الطبي الموحد في المرج)

camera iconأطفال من قطاع الشيفونية في قسم الإسعاف بمنطقة المرج - فجر الثلاثاء 21 حزيران (المكتب الطبي الموحد في المرج)

tag icon ع ع ع

توافدت عشرات حالات التسمم إلى النقاط الطبية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية فجر اليوم، الثلاثاء 21 حزيران، وعزا الأطباء في المنطقة السبب لتسمم بالغذاء أو المياه.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن الأطباء رجحوا تسبب المياه أو الوجبات المطبوخة التي توزعها المؤسسات الإغاثية في المنطقة، بحالات التسمم، مشيرًا إلى أن المكتب الطبي الموحد في الغوطة سيصدر  بيانًا يحوي تفسيرًا لحالات التسمم.

الدكتور محمد سالم، من المكتب الطبي الموحد في دوما وما حولها، قال لعنب بلدي إن عدد الحالات التي وصلت إلى مشفى الشيفونية بلغ 217 حالة، بينما وصلت 45 حالة أخرى إلى دوما، مؤكدًا أن الشريحة الأكبر هم من الأطفال.

ووصّف سالم الحالات طبيًا مشيرًا “الحالات تدل على تسمم غذائي غالبًا بسبب تناول وجبات فاسدة، و غير مخزنة بشكل صحي”، ولفت إلى أن “جميع أقسام مشفى ريف دمشق التخصصي استنفرت، ولكن لا يوجد حالات خطرة و الوضع تحت السيطرة بشكل كامل”، مؤكدًا “غالبية المراجعين الآن في منازلهم بعد علاجهم”.

بدوره استقبل قسم الإسعاف في مشفى المرج، عشرات الحالات من التسمم الغذائي من قطاع الشفونية، وتجلت بالألم البطني والإقياء إضافة إلى الإسهال والترفع الحروري، وهبوط الضغط وتسرع القلب في بعض الحالات الأخرى، بحسب القسم.

وبلغ عدد الحالات المعالجة ضمن قسم الإسعاف في مشفى المرج 220 حالة موزعة كالتالي: 128 طفلًا، 62 امرأة، 30 رجلًا، بينما حوّل المشفى 45 حالة أخرى إلى نقاط طبية أخرى، وفق صفحته الرسمية على “فيس بوك”.

ويعتمد معظم الأهالي في الغوطة الشرقية على وجبات مخصصة يومية أو شبه يومية، يحصلون عليها من المنظمات الإغاثية والمؤسسات العاملة في الغوطة، وأجمع معظم الأطباء فيها على أن تخزينها لفترات طويلة قبل توزيعها، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، كان السبب الرئيسي لهذه الحالات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة