بعد مقتل “الهادي”.. حسين مرتضى يرسل ولده للقتال في سوريا

صورة نشرها حسين مرتضى على حسابه في "تويتر" - الخميس 23 حزيران (إنترنت)

camera iconصورة نشرها حسين مرتضى على حسابه في "تويتر" - الخميس 23 حزيران (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نشر مدير مكتب قناة العالم الإيرانية في سوريا، حسين مرتضى، صورةً إلى جانب ولده أمام لافتة تبعد عن مدينة القصير قرب حمص 15 كيلومترًا، وقال إنه مقاتل جديد في صفوف “حزب الله” في سوريا.

الصورة نشرها مرتضى مساء الخميس 23 حزيران، وغرّد في حسابه على “تويتر” قائلًا “أحمد ابني افتخر بك مقاومًا جديدًا إلى جانب إخوته من القصير البداية وكان الانتصار”.

ولاقت الصورة “تقديرًا” من موالي الحزب والنظام السوري، وكتب أحدهم “في الوقت الذي يسقط شهداء في ريعان الشباب، نجد من يقدم فلذات أكباده في ساحة الميدان دعمًا للفكر المقاوم وبعيدًا عن لغة المجاملة”، مردفًا “لم يكتف الإعلامي حسين مرتضى بما قدمه على أرض المعركة من مجهود حتى أضحى الشهيد الحي في الوسط الإعلامي، ليقدم ولده البكر مجاهدًا في صفوف المقاومة حاملًا للفكر المقاوم القائم على التضحية والفداء”.

معارضون تناقلوا الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب أحدهم “ابنه عم يدرس بمدارس خاصة بس بعته بالصيف هلأ عطلة ينحقن بالكراهية منشان بس يكبر يطلع طائفي بامتياز”، وعلّق آخر “تفييش بالقصير”.

ويجنّد “حزب الله” اللبناني أطفالًا في صفوفه، فقد نعى قبل أيام الفتى علي الهادي أحمد حسين (16 عامًا)، وقال إنه قتل أثناء قيامه بواجبهه “الجهادي” ضمن صفوف الحزب بسوريا، ولاقى خبر مقتله استهجان عشرات الموالين للحزب مستنكرين مقتل طفلٍ “عمره لا يخوله لاتخاذ قرار القتال من عدمه”، بينما وصفه آخرون بأنه “شهيد الدفاع المقدس”.

وحسين مرتضى، لبناني من مدينة الهرمل، ومدير مكتب قناة العالم في دمشق، رافق القناة في تغطية معارك النظام السوري داخل حلب وحمص والغوطة وغيرها من المدن، وأصيب مرات عديدة نقل في آخرها إلى إحدى مستشفيات بيروت ليخضع لعملية جراحية، وزاره حينها وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، في العاصمة دمشق قبل نقله إلى لبنان.

ونعى الحزب مرارًا أطفالًا وفتيانًا لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، منذ انخراطه في القتال إلى جانب قوات الأسد على أكثر من جبهة ضمن الأراضي السورية، وتخوّف موالون له من مصير مشابه لابن مرتضى، الذي يعتبر أن عمله كمدير مكتب لـ “العالم” في دمشق مرتبط بأهمية الواقع السوري وما تمثله سوريا بالنسبة لإيران.

اقرأ أيضًا: “حزب الله” ينعي قاصرًا مجنّدًا قتل في سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة