تركيا تخلي سبيل “جيليك” قاتل الطيار الروسي في سوريا

ألب أرسلان جيليك إلى يسار الصورة

camera iconألب أرسلان جيليك إلى يسار الصورة

tag icon ع ع ع

ذكرت وسائل إعلام تركية أن محكمة مدينة إزمير التركية قررت الإفراج عن ألب أرسلان جيليك، الذي تبنى قتل قائد المقاتلة الروسية “سو 24″، والتي أسقطتها أنقرة على الحدود مع سوريا، تشرين الأول الماضي.

وأوضح موقع “خبر ترك”، التركي، أن المحكمة قررت إخلاء سبيل جيليك مع سبعة من المتهمين بالقضية، بينما نقل موقع “روسيا اليوم” عن أحد المحامين المدافعين عن جيليك ومجموعة أخرى تحاكم معه، قوله إن المحكمة أمرت اليوم، الاثنين 27 حزيران، بالإفراج عنهم بعد منعهم من السفر “نظرًا لاستمرار المرافعات في القضية”.

وكانت النيابة العامة في مدينة إزمير أغلقت ملف التحقيق بحق جيليك أيار الماضي، بعد أن أكدت أنه أصر على إيقاف إطلاق النار باتجاه الطيار، “لأن أسره سيكون صائبًا أكثر”، مشيرًا إلى أن “خط الجبهة كان طويلًا، ما حال دون تمكنه من إيقاف إطلاق النار عليه”.

واضطر الجندي التركي إلى تبني قتل الطيار، رغم عدم موافقته على القتل، وفق قرار المحكمة، الذي أوضح أن ذلك “جاء حفاظًا على معنويات عناصره، بوصفه قائدًا في المنطقة”.

جيليك، قاتل مع مجموعة تركمانية مناهضة للنظام السوري، وكان تبنى من خلال تسجيل مصور، قتل الضابط الروسي أوليغ بيسكوف، أثناء هبوطه بواسطة مظلة في منطقة حدودية شمال اللاذقية، إثر إسقاط القاذفة “سو 24” من قبل مقاتلة تركية في 24 تشرين الأول الماضي.

ويتزامن إطلاق سراح جيليك مع تصريحات للكرملين اليوم الاثنين، تحدثت عن تلقي موسكو رسالة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “أعرب فيها عن أسفه لمقتل الطيار الروسي”، وأوضح الكرملين أن “أردوغان قال إنه مستعد لأن يفعل كل ما في وسعه في سبيل إعادة العلاقات الروسية التركية”.

وكانت موسكو طالبت السلطات التركية بالقبض على جيليك والمقربين منه، ومحاسبتهم جنائيًا على خلفية مقتل الطيار الروسي، وبسبب المشاركة في العمليات القتالية إلى جانب “التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون على أراضي دولة أجنبية”.

بينما أكدت تقارير تركية معارضة في وقت سابق أن جيليك ابن مسؤول تركي، دون معرفة من يكون والده، وتنتمي مجموعته “الذئاب الرمادية” إلى الحركة القومية التركية، وتقاتل ضد قوات الأسد في منطقة جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة