بعد إنزال جوي.. “جيش سوريا الجديد” يتقدّم في محيط البوكمال

صورة نشرها "جيش سوريا الجديد" لمقاتليه قرب البوكمال - الثلاثاء 28 حزيران (جيش سوريا الجديد)

camera iconصورة نشرها "جيش سوريا الجديد" لمقاتليه قرب البوكمال - الثلاثاء 28 حزيران (جيش سوريا الجديد)

tag icon ع ع ع

أعلن “جيش سوريا الجديد” سيطرته على مطار “الحمدان” العسكري في محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور فجر اليوم، الأربعاء 29 حزيران، بينما يتخوف الأهالي من وصول المعركة إلى المدينة.

وذكر الجيش، عبر منصاته الإعلامية، أنه تقدم وسيطر على نقاط عسكرية في محيط البوكمال، من خلال إنزال جوي وصفه بـ “الناجح”، الأمر الذي دعا عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذين يسيطرون على المدينة ومحيطها، إلى الانسحاب إلى داخل البوكمال.

ونفى “سوريا الجديد” نيته اقتحام المدينة موضحًا “الأنباء التي ترددت عن اقتحامنا لمدينة البوكمال غير صحيحة إلى اللحظة”، كما لفت إلى أن عناصره سيطروا على كل من منطقة حصيبة والمعبر والبادية الجنوبية والمناطق الشرقية في محيط البوكمال بشكل كامل، إضافة إلى التقدم في الجبهات الشمالية في محيط المدينة.

تقدم الجيش جاء “بمساندة من خلايا نائمة لثوار عشائر البوكمال في ريفها”، وفق بيانٍ له، اعتبر أن تدخلها “ساهم بتسهيل تقدم قواتنا”.

ووفق مصادر مطلعة فإن المعركة الحالية تستهدف قطع طريق الإمداد الذي يمر عبر البوكمال رابطًا بين مناطق التنظيم شرق سوريا، مع نقاطه في محافظة الأنبار غرب العراق.

مراسل عنب بلدي في المنطقة الشرقية أشار إلى مبالغة الفصيل في تصريحاته، مؤكدًا أن تقدمه “يأتي في مناطق البادية الفارغة، بينما يُنتظر أن تكون المعارك الحقيقية داخل المدينة”.

وقال المراسل إن التنظيم يملك قرابة 300 مقاتل في البوكمال ومحيطها، مرجحًا حدوث حالات نزوح واسعة، في حين ألمح إلى استعدادات تجري من قوات النظام للتحرك على جبهة السخنة على طريق دير الزور- تدمر.

وسيطر التنظيم على البوكمال عام 2014، بينما تعتبر “جبهة الأصالة والتنمية” أحد أبرز مكونات “جيش سوريا الجديد”، الذي يتلقى دعمًا جويًا من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مكنه من السيطرة على معبر التنف على الحدود العراقية، آذار الماضي.

وكان “جيش سوريا الجديد” أطلق أمس الثلاثاء معركة لطرد التنظيم من مدينة البوكمال، ونشرت حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة، قيل إنها أثناء توجه مقاتلين إلى المدينة “لتحريرها من رجس داعش”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة