بصمات “خالد بن الوليد”.. انفجارات تستهدف “الحر” وتغتال أبرز قادته في درعا

مقر اجتماع "الجيش الحر" في إنخل عقب تفجيره- الأحد 3 تموز (فيس بوك)

camera iconمقر اجتماع "الجيش الحر" في إنخل عقب تفجيره- الأحد 3 تموز (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت الساعات الفائتة تفجيرين منفصلين استهدفا فصيلين من “الجيش الحر” في محافظة درعا، وسط تنبؤات بكون جيش “خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، وراء هذه الهجمات.

مساء أمس، السبت 2 تموز، فجّر شخص نفسه بحزام ناسف، وسط اجتماع لقادة في الجيش الحر في مدينة إنخل، وتسبب بمقتل قاسم محمد السمير، قائد المجلس العسكري في إنخل وقائد لواء “مجاهدي حوران”، والذي يعدّ أبزر قياديي الجيش الحر في الجبهة الجنوبية.

"أبو حمزة المهاجر"- تقول حسابات مقربة من جيش "خالد بن الوليد" إنه فجر نفسه في إنخل أمس (إنترنت)

“أبو حمزة المهاجر”- تقول حسابات مقربة من جيش “خالد بن الوليد” إنه فجر نفسه في إنخل أمس (إنترنت)

ونقل مراسل عنب بلدي عن مصادر مطلعة، أن سبعة أشخاص قتلوا في التفجير إلى جانب السمير، بينهم طفل وامرأة كانوا في المنزل لحظة التفجير، إلى جانب تاجر سلاح معروف في المنطقة.

حسابات مقربة من جيش “خالد بن الوليد” (الذي يضم فصيلي “لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى)، والمتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، باركت العملية وأكدت مسؤولية الفصيل عنها.

ونشرت الحسابات صورة مقاتل من جيش “خالد بن الوليد” يدعى “أبو حمزة المهاجر”، أردني الجنسية، قالت إنه هو من نفذ العملية في إنخل، دون بيان رسمي يؤكد ذلك.

وفي السياق، قتل ثلاثة عناصر من لواء “الحرمين الشريفين” المنضوي في “الجيش الحر”، جراء هجوم بحزام ناسف استهدف أحد مقراته في مدينة درعا، ظهر اليوم، الأحد 3 تموز.

ويرجح ناشطو المحافظة وقوف جيش “خالد بن الوليد” وراء مثل هذه العمليات التي تكررت في الآونة الأخيرة في محافظة درعا، وسط انتقادات شديدة اللهجة وجهها ناشطون لمحكمة “دار العدل في حوران” وفصائل “الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر”، محملين إياهم مسؤولية الانفلات الأمني الحاصل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة