مشفى “بنفسج للأمومة” يفتتح أبوابه في أريحا بريف إدلب

مشفى بنفسج للأمومة في أريحا بريف إدلب - الجمعة 15 تموز (عنب بلدي).

camera iconمشفى بنفسج للأمومة في أريحا بريف إدلب - الجمعة 15 تموز (عنب بلدي).

tag icon ع ع ع

عنب بلدي- خاص

افتتح البرنامج الطبي في منظمة “بنفسج”، مشفىً للتوليد والأطفال في منطقة أريحا بريف إدلب، الأحد 10 تموز، تحت مسمى “مشفى بنفسج للأمومة”، ويستقبل الولادات الطبيعية والقيصرية على مدار الساعة.

ويضم المشفى أقسام الإسعاف، جراحة نسائية، ولادة طبيعية، قيصرية، أطفال، حواضن، عناية مشددة، إضاف لقسم العيادات الخارجية الذي يستقبل الأطفال والنساء، ويديره كادر طبي مكون من 25 شخصًا، وعشرة إداريين.

ووفق مسؤول التواصل والتنسيق في المكتب الإعلامي للمنظمة، نور عوض، فإنه يحوي على الجهاز الأكثر ندرة في المنطقة وهو “المنفسة”، كما ينتظر وصول أخرى، إضافة إلى جهاز التخدير خلال الفترة المقبلة.

استقبل المشفى منذ بداية انطلاقه وحتى الجمعة 15 تموز، تسع حالات ولادة، وكانت أولى الولادات الطفلة علياء أحمد الأحمد، إلا أنه يعاني من نقص الكادر الطبي، وقال عوض إنه يحتاج لطبيب أطفال إلى جانب الطبيب الذي يعمل حاليًا في القسم، ليستطيع تغطية الحالات على مدار 24 ساعة، على غرار العيادة النسائية فيه، داعيًا الأطباء في المنطقة إلى التواصل مع إدارة المشفى.

ويتعاون كادر المشفى مع مديرية الصحة، ويحصل على بعض الأدوية عن طريقها، وأضاف عوض لعنب بلدي أن العلاج فيه متاح للجميع بشكل مجاني من معاينة وعمليات جراحية، إلا أنه يوفر جزءًا يسيرًا من الأدوية، وعلى المريض تأمين باقي الأدوية بعد العلاج على نفقته الخاصة.

الكثير من سكان محافظة إدلب أبدوا إعجابهم بالخدمات التي يقدمها المشفى بجميع أقسامه خلال الأسبوع الأول من افتتاحه، بينما دعا آخرون كادر المنظمة لافتتاح فرع آخر للمشفى في مدينة إدلب.

المشفى هو الأول من نوعه في المنطقة من حيث الحجم والإمكانيات، في ظل قلة وشح المواد الطبية في المشافي الميدانية والمراكز بريف إدلب، واعتبره الكادر الطبي في المنطقة خطوة مهمة وحاجة ملحة، وفق حديث سابق لعنب بلدي مع الطبيب محمد الحموي، العامل في أحد المشافي الميدانية في ريف إدلب.

ورغم ضرورة وحاجة مدن وبلدات ريف إدلب إلى مشافٍ تلبي حاجات الأهالي، إلا أن بعض الأهالي يرون أنه ربما من الأفضل إنشاء هذا النوع من المشافي قرب الحدود التركية، باعتبار أنها تشهد تجمعًا كبيرًا للنازحين وتقع “خارج الخارطة الطبية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة