عقوبات أمريكية تطال شركات وصرافين تعاملوا مع حكومة الأسد

camera iconصورة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، معلقةً على واجهة مصرف سوريا المركزي (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن سلسلة عقوبات جديدة بحق النظام السوري، تستهدف الكيانات المالية والأشخاص والشركات التي تعاملت معه حول العالم.
 
وأضافت قائمة العقوبات الجديدة اليوم، الجمعة 22 تموز، ثمانية أشخاص وسبع “كيانات” جديدة، لها روابط مع روسيا والصين الحليفين الأساسيين للنظام السوري في المحافل الدولية وفي الصراع على الأرض.

وبموجب قرار الخزانة الأمريكية الجديد، تهدف العقوبات إلى تقييد وعرقلة عمل هذه الشركات والكيانات مع العالم، ومنع اندماجها بالنظام المالي العالمي.

وضمت قائمة الشركات المعاقبة شخصيات إدارية في شركة “هيسكو” للطاقة، التي تقدم خدمات في مجال النفط وصيانة الآبار للنظام السوري، وتتخصص في الصناعات الهندسة والإنشاءات، وتتهم ببيع النفط من مناطق تنظيم “الدولة” إلى النظام.

وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية كذلك شركة “يونا ستار الدولية” للشحن و”T-Rubber” في قائمة العقوبات، لدورهما في دعم وتزويد وزارة الدفاع السورية والقوات الجوية وهيئات عسكرية بالإمدادات عبر مكاتبهما حول العالم.

وزودت “T-Rubber”، وهي وكالة صينية، الطائرات الحربية السورية بالإطارات وبعض القطع الأخرى، بقيمة مليوني دولار لصالح وزارة الدفاع السوري.

كما ضمت القائمة شركات مجموعة “محروس” للتجارة، ومقرها دبي، بسبب عملها مع مركز البحوث العلمية في دمشق.

وعاقبت الخزانة الأمريكية عددًا من الأفراد والشركات التي تشارك في عمليات تحويل الأموال الدولية، كشركة “مونيتا” للصرافة وتحويل الأموال، لقيامها بتحويل قيمة مشتريات لصالح حكومة النظام. وطالت العقوبات صرافين حولوا مبالغ مالية بين سوريا وروسيا ولبنان أيضًا.

وبموجب العقوبات سيتم تجميد أصول هذه الشركات والكيانات في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم فرض حظر تعامل معهم.
 
وفي تعليقه على قائمة العقوبات الجديدة، قال آدم زوبين، ممثل الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب، إن نظام الأسد يساهم بزعزة الاستقرار في المنطقة، وستتابع وزارة الخزانة الأجراءات ضد المسؤولين عن تأجيج العنف.
 
ومنذ اندلاع الثورة، فرضت أمريكا والاتحاد الأوروبي سلسة عقوبات بحق النظام السوري، فمنعت شخصيات عسكرية ومسؤولين في حكومة النظام من السفر، بسبب دورهم في قمع الاحتجاجات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة