جنوب دمشق “ينتفض” ضد “النصرة” ومطالب بخروج عناصرها

مظاهرة في بلدة بيت سحم جنوب دمشق - الجمعة 22 تموز (تجمع ربيع ثورة)

camera iconمظاهرة في بلدة بيت سحم جنوب دمشق - الجمعة 22 تموز (تجمع ربيع ثورة)

tag icon ع ع ع

تظاهر عشرات من أهالي مدن وبلدات جنوب دمشق عقب صلاة اليوم، الجمعة 22 تموز، مطالبين بخروج عناصر “جبهة النصرة” من البلدة.

وخرج المتظاهرون من أحد مساجد بيت سحم وجابوا شوارع البلدة وببيلا، حاملين لافتات كتب على إحداها “دماء شهدائنا غالية علينا فهل رخصت عندكم يا أهلنا في بيت سحم”، بينما حملت أخرى عبارة “جبهة النصرة قتلة ولا مكان لهم بيننا”.

وهدر آخرون دم “النصرة” وفق ما كتب على لافتة أخرى، وتوقع بعض الأهالي “عودة الخطف والاغتيالات والخيانات والفكر الأسود والتكفير والتفجير”، كعبارة توسطت بعض اللافتات.

ويأتي خروج المظاهرة عقب عودة أربعة عناصر من “جبهة النصرة”، ممن كانوا متمركزين في نقطة المسبح على أطراف بلدة يلدا المتاخمة لمخيم اليرموك، وفق تجمع “ربيع ثورة”، وأكد عودتهم إلى منازلهم في بيت سحم مساء الأربعاء الماضي.

وكانت “النصرة” انسحبت من بيت سحم، في آذار 2015، بعد أسبوعٍ شهد مظاهرات يومية طالب خلالها الأهالي بخروجها، وتبعها اشتباكات بينها وبين مقاتلي “الجيش الحر” سقط خلالها قتلى من الطرفين.

وجاءت الاشتباكات إثر احتجاج “النصرة” على هدنة دخلتها بلدتا بيت سحم وببيلا نهاية عام 2014، لتتطور الأحداث بعدها وتتحول إلى صدام مسلح مع فصائل “الحر”.

وتعتبر “النصرة” من الفصائل الصغيرة نسبيًا من حيث العدد جنوب دمشق، وتضمّ بيت سحم قرابة 90 مقاتلًا فقط من الجبهة، بينما يتركز تواجد عناصرها داخل مخيم اليرموك، وقال ناشطون إنها أخلت مقراتها في محور حي الجاعونة داخل المخيم، بعد تقدم المعارضة على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، نهاية حزيران الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة