علي عيد: لدينا طموحات كبيرة وسنواجه ضعف الإمكانات

رابطة الصحفيين السوريين تنتخب رئيسًا وهيئة إدارية جديدة

camera iconعلي عيد رئيس رابطة الصحفيين السوريين

tag icon ع ع ع

عنب بلدي –  خاص

“ربما تكون انتخابات الرابطة التي جرت بمنتهى الديمقراطية، تجربة يمكن البناء عليها في مختلف المؤسسات التي نشأت خارج جسم النظام بعد عام 2011″، يصف الرئيس الجديد لرابطة الصحفيين السوريين، علي عيد، خطوة انتخاب هيئة إدارية جديدة، الأربعاء 20 تموز.

التشكيلة الجديدة، التي أشرفت على انتخاباتها لجنة من ثلاثة أعضاء، ضمت رئيسًا وثمانية أعضاء للهيئة الإدارية للرابطة من أصل 15 مرشحًا، وهم: علي عيد (رئيسًا)، دينا أبو الحسن، صخر إدريس، سعاد خبية، أديب الحريري، ليلى الصفدي، محمود الزيبق، أيهم اليوسف، ورزان أمين.

وشارك في العملية الانتخابية 144 عضوًا من أصل 284 (62.3% من نسبة الأعضاء الذين يحق لهم التصويت)، نال منها مرشح الرئاسة، علي عيد، 71 صوتًا.

وتأتي الدورة الإدارية الجديدة (الدورة الرابعة) بديلًا عن المنتهية، برئاسة الدكتور رياض معسعس، الذي أطلق أول مؤتمر للرابطة في كانون الأول 2014، بمدينة غازي عنتاب التركية، وحضره أكثر من 80 صحفيًا من داخل وخارج سوريا، وممثلين عن مؤسسات صحفية دولية وعربية.

رئيس الرابطة الجديد تحدث لعنب بلدي، وقال إنها “مرت بظروف صعبة وصولًا إلى ترسيخ مفهوم المؤسسة المهنية، والفكر النقابي الذي لا يخضع إلا لاعتبارات الديمقراطية”، مدللًا على ذلك بأن “نصف أعضاء الرابطة المنتخبين هم من العنصر النسائي، وهذا مكسب كبير، ودليل على أن المرأة تلعب دورًا بارزًا في عمل الرابطة وفي مجمل الحراك المدني السوري”.

وحول دورة العمل المقبلة (2016- 2018) التي ستخوضها الهيئة، أضاف عيد “لدينا طموحات كبيرة، كما أننا لا ننكر دور زملائنا السابقين في العمل والتأسيس”، لافتًا إلى أن الرابطة “تضع على رأس أولوياتها التوسيع والبحث عن مخارج لدعم أعضائها عبر تزويدهم ببطاقات عضوية معترف بها”.

عيد أكد أن بناء مؤسسة إعلامية من داخل جسم الرابطة يكون مصدرًا للمعلومة، أمر ضمن خطة العمل، “من خلال الاستفادة من خبرات الزملاء في الداخل والخارج السوري”، على حد وصفه، موضحًا أن “هناك طموح كبير في عقد شراكات مع مؤسسات دولية عريقة ولها تجربتها في دعم العمل النقابي والمهني الإعلامي، وسيظهر هذا خلال الأشهر القريبة”.

واعتبر رئيس الرابطة أن المشكلة الأساسية التي تواجهها تكمن في ضعف الإمكانات المادية، “وهذا يدفعنا إلى المبادرة والتفكير والبحث عن مصادر تؤمّن استقرارًا ماليًا، دون الخضوع لأي معايير خارج ما نؤمن به في رابطتنا”.

علي عيد من مواليد عام 1974، ويحمل إجازة في الصحافة من جامعة دمشق 1997، ويقول إنه عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية الأجنبية والعربية والسورية، ويدير حاليًا المحتوى البصري في موقع “زمان الوصل”.

وتأسست رابطة الصحفيين السوريين في شباط 2012، من قبل مجموعة من الصحفيين المحترفين الذين دعموا الحراك الثوري في سوريا منذ انطلاقته، وانضم إليها عدد آخر من ممارسي الصحافة من الإعلام الجديد، وقد سجلت رسميًا في فرنسا وفق قانون الجمعيات في 6 تموز 2013.

وكانت الرابطة شهدت في أوقات مختلفة مجموعة من الخلافات بين أعضائها لأسباب إدارية وسياسية، أدت إلى انسحابات جماعية في أكثر من مرة، وسط مطالبات بحلها وتأسيس كيان جديد، لكن الرابطة استمرت في عملها متجاوزة تلك الأزمات وصولًا إلى الانتخابات الإدارية الأخيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة