ثلاث شهداء في داريا، واستمرار الحصار لليوم 229

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 71 – الأحد 30-6-2013
13
سقط الأسبوع الفائت ثلاثة شهداء من أبناء مدينة داريا في محاولات قوات الأسد وعناصر حزب الله السيطرة على المدينة واستعادتها من الجيش الحر، الذي تصدى لمحاولات الاقتحام للشهر السابع على التوالي. بحسب ما أفاد المجلس المحلي لمدينة داريا.

في حين مازالت تتوافد الأرتال العسكرية صباح كل يوم من مطار المزة العسكري مدعومة بالدبابات وعربات BMP  والمدرعات وعدد من سيارات نقل الجند.
ودارت اشتباكات بين أفراد الجيش الحر وقوات الأسد مدعومة بعناصر من تنظيم حزب الله اللبناني في الجبهة الغربية من المدينة، كما دارت اشتباكات متقطعة أيضًا في محيط مقام سكينة وساحة الحرية حيث تمكن أفراد الجيش الحر من استهداف عربة bmp  كما أفاد المكتب الإعلامي للواء شهداء الإسلام، بينما ساد باقي الجبهات هدوء نسبي تخلله عمليات قنص متبادلة بين الطرفين، كما استهدف عناصر الجيش الحر مواقع النظام بقذائف B10 و RBG وقنابل محلية الصنع.
وشهدت المدينة تحليقًا للطيران المروحي وقصفًا متقطعًا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون من الثكنات والحواجز العسكرية المجاورة.

من جهة أخرى يزداد الوضع الإنساني والمعيشي في المدينة سوءًا، إذ يعيش عناصر الحر ومن تبقى من المدنيين والإعلاميين على البقوليات والمؤن التي كادت أن تنفذ من المدينة خاصة بعد إحكام الحصار عليها من جميع الأطراف ومنع الغذاء والمياه عنها، بالإضافة إلى نفاذ الوقود.
يذكر أن أماكن انتشار قوات الأسد يتوزع في المناطق التالية في داريا: الكورنيش الجديد – منطقة الشاميات – شارع غياث مطر – بداية شارع البلدية وبناء بلدية داريا ومقسم الهاتف والبناء المجاور لبناء مقسم الهاتف والطريق من دوار أبو صلاح حتى ساحة الحرية وأول شارع الثورة – بناء مدرسة الإباء ومحيطه – عدد من الأبنية ما بين صالة الخولاني ومفرق الدحاديل على الكورنيش القديم – طريق الدحاديل – محيط مسجد الوهاب – محيط مسجد عثمان – محيط مسجد البشير – محيط مسجد التوبة – محيط مسجد فاطمة – طريق صحنايا جديدة. طريق صحنايا الأشرفية. دخلة العلالي من جهة صحنايا؛ ويتمركز قناصة الأسد في محيط مناطق الانتشار، مستهدفين  كل ما يتحرك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة