“مساعدات” ملقاة من الجو في حلب تتحول إلى “سخرية” للناشطين

camera iconمساعدات ألقاها الطيران على مدينة حلب - 28 تموز 2016 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

ألقى الطيران المروحي بعض الأكياس التي تحوي ما اعتبرها “مساعدات إنسانية”، على بعض الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، تزامنًا مع تصريحات وزارة الدفاع الروسية اليوم، عن إطلاق عملية إنسانية واسعة النطاق في دمشق وحلب، بالتعاون مع حكومة النظام السوري.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا، تظهر أكياسًا ألقاها الطيران اليوم، الخميس 28 تموز، على أحياء الميسر والقاطرجي وقاضي عسكر، ولاقت سخرية واسعة، لما تحتويه من “حفاضات أطفال، كاتشاب، ظروف شاي، وبسكويتات للأطفال”، روّج لها النظام على أنها “مساعدات إنسانية”.

الطيران ألقى أيضًا مناشير تطالب المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة، يوضح فيها الممرات التي يمكن الوصول إليها لهذا الغرض، بينما نفى “الجيش الحر” فتح أي معبر إنساني، في تصريحات نقلتها عنب بلدي عن ملهم العكيدي، نائب قائد “تجمع فاستقم كما أمرت”.

ويأتي إلقاء الطيران لـ “المساعدات” والمناشير، تزامنًا مع قصفه لأحياء المشهد والأنصاري وسيف الدولة والزبدية اليوم، موقعًا ضحايا في عددٍ من الأحياء. إضافة إلى قصف مدفعي عنيف على حي بستان القصر، في محيط المعبر الذي دعا النظام المدنيين للعبور من خلاله.

واعتبر ناشطون هذه الممارسات نوعًا من “الحرب الإعلامية النفسية”، التي تهدف إلى الضغط على فصائل الجيش الحر والمدنيين المقيمين في الأحياء المحاصرة، بعد التقدم الذي حققته قوات الأسد في حي بني زيد أمس، عقب سيطرتها على مطعم “الكاستيلو”، وبالتالي غدت على أطراف الأحياء الشرقية للمدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة