دي ميستورا: لم نُستشر بممرات حلب ومخزون المدينة يكفي ثلاثة أسابيع

المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا (إنترنت)

camera iconالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن روسيا لم تستشر الأمم المتحدة حول اقتراح المساعدات والممرات الإنسانية في حلب اليوم، الخميس 28 تموز.

واعتبر دي ميستورا أنه من المبكر الحكم على المبادرة الروسية بشأن خروج المدنيين من حلب، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن مخزون السلع الأساسية داخل مناطق المعارضة في حلب يكفي لثلاثة أسابيع فقط.

المبعوث الدولي حذّر من تبعات فشل موسكو وواشنطن في التوصل إلى اتفاق حول التعاون العسكري في سوريا، لافتًا إلى أنه “إذا لم يتوصل الخبراء الأميركيون والروس إلى نتيجة سينعكس ذلك بشكل سلبي جدًا على المحادثات بشأن سوريا”.

وأكد دي ميستورا أن خبراء عسكريين أمريكيين وروس سيناقشون في جنيف تفاصيل خطة التعاون في سوريا، وهذا ما أكده غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، وقال إن وفدًا من الخبراء الروس سيصلون الجمعة المقبل إلى جنيف للتشاور مع نظرائهم الأمريكيين بشأن تنفيذ اتفاق وقف القتال في سوريا.

آثار القصف على حي الصاخور في مدينة حلب - الأربعاء 27 تموز (مركز حلب الإعلامي)

من جهته قال مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، إن موسكو تعول على أن دي ميستورا سيسرع إجراء المفاوضات السورية في جنيف بعد بدء العملية الإنسانية في حلب.

وأعرب عن أمله في أن “إيجاد قرارات حول حلب سيساعدان دي ميستورا في المضي قدمًا نحو تسوية الأزمة”، مؤكدًا استعداد الأسد لمناقشة اقتراحات المبعوث الأممي.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن صباح اليوم أن موسكو بدأت عملية إنسانية مع النظام السوري في مدينة حلب، لتؤمن ممرات لخروج المدنيين والمسلحين.

وأكد شويغو أن العملية الإنسانية بدأت، لافتًا إلى أن “المدنيين الذين يريدون مغادرة حلب يستطيعون الخروج عبر ثلاث ممرات، بينما سيكون هناك ممر رابع قرب طريق الكاستيلو للمسلحين الراغبين في الاستسلام وإلقاء السلاح”، على حد وصفه.

وطالبت الهيئة العليا للمفاوضات، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة حول الوضع في مدينة حلب،أمس الأربعاء، داعية إلى رفع الحصار عن مدينة حلب وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي.

ويتهم ناشطو المدينة الحكومة الروسية بمساعدة النظام السوري، الذي يحاول تهجير سكان الأحياء الشرقية وضمها إلى مناطق سيطرته في الأحياء الغربية، بعد تقدمه الأخير.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة