فاروق الشرع يظهر لأول مرة منذ أربع سنوات

نائب الرئيس السوري ووزير الخارجية السابق، فاروق الشرع (إنترنت)

camera iconنائب الرئيس السوري ووزير الخارجية السابق، فاروق الشرع (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نشرت مجموعة “تحرير سوري”، صورة لنائب الرئيس السوري ووزير الخارجية السابق، فاروق الشرع، قالت إنها في دمشق.

وأوضحت المجموعة، التي تجمع ناشطين وإعلاميين سوريين، اليوم الجمعة 29 تموز، أن الصورة التقطت قبل مدة قصيرة في دمشق، في ظهور علني نادر للشرع منذ بداية الثورة السورية.

صورة “خجولة” بعد غياب

ويظهر الشرع إلى جانب عميد كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة اليرموك، وعميد كليه الاقتصاد السابق في جامعة دمشق، مصطفى عبد الله الكفري.

ولم تذكر المجموعة مكان الصورة، التي بدت أنها التقطت بواسطة عدسة الموبايل، إلا أن بعض المتابعين رجحوا أن تكون “في عزاء والدة إحدى الشخصيات المهمة في النظام”.

وزير الخارجية السابق، فاروق الشرع، إلى يمين عميد كلية الاقتصاد، مصطفى عبد الله الكفري.

وزير الخارجية السابق، فاروق الشرع، إلى يمين عميد كلية الاقتصاد، مصطفى عبد الله الكفري.

ظهور الشرع النادر هو الأول من نوعه بعد غياب عن الساحة السياسية منذ أربع سنوات، وانتشار إشاعات كثيرة عن اعتقاله من قبل النظام أو انشقاقه.

إشاعات الانشقاق تلاحقه

في 2012 نقلت وسائل إعلام محلية ودولية تصريحات منسوبة للشرع، يقول فيها إن كلًا من نظام الأسد أو معارضيه غير قادرين على حسم الأمور عسكريًا.

وفي 18 آب من العام ذاته، نقلت قناة “العربية”، عن المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى لـ “الجيش السوري الحر” آنذاك، لؤي المقداد، تصريحات قال فيها إن الشرع انشق عن النظام السوري.

إلا أن مكتب الشرع أصدر بيانًا في نفس اليوم، أكّد أنه “لم يفكر في أي لحظة بترك الوطن إلى أي جهة كانت”.

وذهبت الإشاعات إلى أنه ممنوع من مغادرة سوريا، بعدما طرح اسمه في أكثر من مناسبة على أنه الرجل القادر على تولي المرحلة الانتقالية في سوريا بديلًا عن الأسد.

دفع ذلك الأسد إلى تغييبه بشكل نهائي عن طريق تعيين نجاح العطار نائبة للرئيس بديلةً عنه، وإعطاء أوامر بإغلاق مكتبه في دمشق.

وبعيدًا عن موقفه السياسي مما يحصل في سوريا حاليًا، أصدر الشرع، في 2015، كتابًا روائيًا بعنوان “الرواية المفقودة” تمثل سيرة ذاتية لتجاربه السياسية، وخاصة مع حافظ الأسد، إلا أنها لا تتطرق لأحداث الثورة السورية.

الشرع من مواليد درعا 1938، درس الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق، والقانون الدولي في لندن، وهو من أبرز السياسيين السوريين في عهد حافظ الأسد، وتسلّم حقيبة وزارة الخارجية منذ عام 1984، ثم شغل منصب نائب رئيس الجمهورية اعتبارًا من 2006.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة