“الهيئة العليا” تنتظر تفاصيل “مبادرة دي ميستورا” بعد تعليق لقاءاته

قافلة مساعدات إنسانية في سوريا (Reuters)

camera iconقافلة مساعدات إنسانية في سوريا (Reuters)

tag icon ع ع ع

رحبت الهيئة العليا للمفاوضات بمبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، والتي علّق فيها لقاءاته مع وفود إنسانية في الأمم المتحدة، احتجاجًا على بقاء الوضع الإنساني في سوريا على حاله.

وفي بيان صحفي نشرته الهيئة اليوم، الجمعة 19 آب، أثنت على مبادرة دي ميستورا، مشيرةً إلى أنها “بانتظار تفاصيل مبادرة المبعوث الخاص وتقييم دورنا في إمكانية تفعيلها لرفع المعاناة عن شعبنا”.

وذكرت الهيئة أنها تدعم أي مبادرة تحقن دماء السوريين، وتسهم في إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، شريطة الالتزام الفعلي بها وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الامتثال، وألا تتخذ ذريعة للتهرب من الاستحقاقات الدولية، بل توجب التنفيذ الفوري وغير المشروط وخاصة البنود الانسانية 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وكان دي ميستورا، ألغى أمس الخميس لقاءً مع عدد المبعوثين الإنسانيين في الأمم المتحدة، احتجاجًا على عدم التوصل إلى هدنة تساهم في توصيل المساعدات الإنسانية.

وبرّر دي ميستورا إلغاء اللقاء بـ “عدم احترام أطراف الصراع ضرورة الإغاثة وتوصيل المواد اللازمة للمحاصرين، لاسيما في حلب”، مبديًا أسفه لعدم وصول أي قافلة مساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، منذ نحو أسبوع، ومعلنًا تعليق عمل قوة مهام إنسانية حتى الأسبوع المقبل.

وقال المبعوث الأممي أمس “أؤكد أن وقف القتال لمدة 48 ساعة في حلب، كبداية، يتطلب مجهودًا شاقًا ليس فقط من القوتين الرئيستين (روسيا وأمريكا)، ولكن أيضًا من جميع الذين يملكون نفوذًا على الأرض.

ويصادف اليوم الجمعة “اليوم العالمي للعمل الإنساني” ويأتي سنويًا في 19 آب،  تذكرة بضرورة العمل على تخفيف المعاناة،  كما يحتفى بالعاملين والمتطوعين في المجال الإنساني، والذين يعملون ضمن الخطرو ويرابطون في الخطوط الأمامية للأزمات، وفق رؤية الأمم المتحدة.

ومنع النظام السوري مرارًا دخول المواد الإغاثية والمساعدات إلى أكثر من مدينة محاصرة، بينما لم تدخل أي مساعدات أممية المناطق المحاصرة في سوريا منذ شهر وحتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة