“أعماق” تعلن استيلاء “التنظيم” على آليات تركية قرب الباب شرق حلب

صور للمعدات العسكرية التركية - 22 كانون الأول 2016 (وكالة أعماق)

camera iconصور للمعدات العسكرية التركية - 22 كانون الأول 2016 (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، استيلاءها على عربات ومعدات عسكرية تابعة للقوات التركية، قرب مدينة الباب شرق حلب.

ونشرت الوكالة قبل قليل صورة ظهرت فيها دبابة تركية، وآلية (تركس)، إضافة إلى عتاد عسكري وبعض الأسلحة الخفيفة.

وأوضحت “أعماق” أن المعدات سيطر عليها مقاتلو التنظيم، خلال محاولات فصائل “الجيش الحر” التي تدعمها القوات الخاصة التركية، السيطرة على مستشفى الفاروق، على أطراف جبل عقيل غرب الباب.

ووفق الوكالة فقد سيطر التنظيم على دبابتين ومدرعة وجرافة.

في سياق متصل وثق ناشطون مجزرة، راح ضحيتها قرابة 35 شخصًا من أهالي مدينة الباب، وقال آخرون إن الطيران الحربي استهدف المدينة التي يسيطر عليها التنظيم فجر اليوم.

عنب بلدي تحدثت إلى مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم”، المشارك في المعارك، وقال إن المعارك مستمرة، “نفرض شبه حصار كامل على المدينة، ولم يبق للتنظيم خط انسحاب إلا باتجاه الرقة”.

وأكد سيجري أن الفصائل تواجه مقاومة شرسة جدًا”، لافتًا إلى أن التنظيم “جعل من المدنيين دروعًا بشرية ومنعهم من مغادرة المدينة، بعد أن نقل مقراته ومستودعاته إلى أقبية منازلهم”.

ونوه القيادي المعارض إلى أن الفصائل “بدأت عملية جراحية معقدة تهدف إلى تطهير المدينة دون إيقاع خسائر من المدنيين”.

بدوره قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، اليوم، إن عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في الهجمات قرب بلدة الباب في شمال سوريا ارتفع إلى 16 جنديًا، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح وصفها بـ”الخطيرة”.

ووصل عدد القتلى من الجنود الأتراك منذ بدء عملية “درع الفرات” شال سوريا في 24 آب الماضي، إلى 35 جنديًا، بينما أكد إشيق مقتل أكثر من ألف مقاتل من التنظيم خلال الفترة نفسها.

وكان تنظيم “الدولة” استعاد سيطرته على الجبل والمستشفى مساء أمس، وانسحبت الفصائل والجيش التركي إلى مواقعها السابقة في محيط المدينة.

بينما رجّحت مصادر ميدانية أن تستأنف الفصائل هجومها على مدينة الباب مرة أخرى خلال الساعات المقبلة، وفق تركيز على المحورين الشمالي والغربي تحديدًا، بعد أن دخلت أول أحياء المدينة، وفق مراسل عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة