أفرجت دار العدل في حوران اليوم، الأربعاء 7 أيلول، عن أكثر من سبعين شخصًا من سجونها بمناسبة قدوم عيد الأضحى.
وقالت الدار، عبر صفحتها في “فيس بوك”، إن المفرج عنهم لم “تثبت عليهم التهم المتعلقة بالانتماء لجماعة الدولة (داعش)، والذين شارفت مدة محكوميتهم على الانتهاء وشملهم قرار العفو الصادر بمناسبة قدوم العيد”.
قرار العفو شمل، بحسب دار العدل، جميع المحكومين في مختلف القضايا والأحكام، باستثناء الجرائم المتعلقة بالمخدرات والزنا والعمالة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المدينة أن أغلب السجناء ألقي القبض عليهم في بداية الاشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” ومجموعات محسوبة على تنظيم “الدولة الإسلامية”، خاصة في مناطق أنخل وطفس، في آذار الماضي.
وكانت الدار أصدرت، أمس الثلاثاء، عفوًا بمناسبة قدوم عيد الأضحى، لصالح الموقوفين الذين صدرت بحقهم أحكامًا مبرمة من قبل محاكم دار العدل بإعفائهم من ربع مدة الأحكام الصادرة بحقهم.
وتأسست محكمة دار العدل في حوران في تشرين الثاني 2014، وعين الشيخ أسامة اليتيم رئيسًا لها، قبل اغتياله في 20 كانون الثاني 2015.
وتعتبر من أنجح التجارب القضائية في الفصل بقضايا شائكة بين فصائل المنطقة، إضافة إلى توحيد القضاء المنقسم قبلها إلى ثلاثة محاكم تتبع إحداها لـ “جبهة النصرة” وأخرى لـ “الجيش الحر” والثالثة لحركة “المثنى الإسلامية”.