قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، “إن الدولة السورية مصممة على إعادة الإعمار، وبناء كل ما هدم بمعانيه البشرية والمادية، وعلى استعادة كل منطقة في سوريا”.
وأشار الأسد في تصريحات نقلتها وكالة “سانا” خلال جولته في شوارع مدينة داريا الإثنين 12 أيلول، “من كان يراهن على وعود في الخارج فهي لن تؤدي لنتيجة وندعو كل السوريين للتوجه نحو المصالحة”.
وأضاف “نأتي اليوم إلى هنا لكي نستبدل الحرية المزيفة.. بالحرية الحقيقية التي تبدأ بإعادة الأمن والأمان، وتستمر بإعادة الإعمار، وتنتهي بالقرار الوطني المستقل.”
وتجول “الأسد” في العديد من شوارع مدينة داريا بعد تفريغها من سكانها ونقلهم إلى إدلب (شمال سوريا)، رافقه فيها عدد من مسؤولي “حزب البعث” ورؤساء الأفرع الأمنية، بعد أدائهم صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد سعد بن معاذ صباح اليوم.
وتظهر الشوارع التي تجول فيها الأسد، حجم الدمار في المدينة، الذي طال معظم معالمها الرئيسية وبناها التحتية.
وتعدّ مدينة داريا “المدينة السورية الوحيدة” المدمرة بشكل “شبه كلي” من قبل النظام السوري، وتعرضت خلال السنوات الأربعة الماضية لأكثر من تسعة آلاف برميل وآلاف القذائف والصواريخ، أدت إلى تدمير ما يزيد عن 60٪ في المدينة بحسب ناشطي المدينة.