المجلس الوطني الكردي يتهم الزعبي بإثارة الحقد والطائفية

  • 2016/09/21
  • 12:53 م

اتهم المجلس الوطني الكردي رئيس وفد المعارضة إلى جنيف العميد، أسعد الزعبي، بإثارة الأحقاد والفتنة الطائفية والعرقية في خطاباته، والإساءة للشعب الكردي.

جاء ذلك في بيان أعلنه المجلس أمس الثلاثاء 20 أيلول وحصلت عليه عنب بلدي، أدان فيه تصريحات الزعبي التي وصفت “المقاومة الكردية” بالإرهاب عبر فضائية سكاي نيوز العربية، مؤكدًا على أن “الشعب الكردي عرف عن حركته السياسية بالاعتدال والدفاع عن الديمقراطية وبناء سوريا دولة علمانية اتحادية لكل ابنائها وتحريرها من الارهاب والارهابيين”.

وطالب المجلس من هيئة التفاوض “اتخاذ الموقف المناسب منه ومدى صلاحيته للعمل في مكاتبها نظرًا لأنه بات يرمز للتفرقة والتعصب والعداء للكرد”.

وأشار المجلس أن “المقاومة الكردية وفي المقدمة منها البيشمركة الأبطال ليست بحاجة لتفنيد نعوت الزعبي لها بالارهاب فهي تثبت للعالم أجمع أنها القوة الأساسية التي تقف اليوم في مواجهة داعش ومثيلاتها وتدحرها معركة تلو الاخرى وترفع رايات الانتصار وهذا ما يغيظ أيتام الايديولوجيات التكفيرية والشوفينية”.

وفي تصريح للزعبي في الأشهر الماضية لراديو أورينت تحت عنوان “ما بعد تل أبيض.. مخاوف من إقامة الدويلة الكردية”، اعتبر أن “هناك لعبة دولية من أجل تبيان أراضٍ للأكراد الذين لا يمثلون 1% من الشعب السوري”.

وقال الزعبي إن الكردي كان يتمنى في عهد الرئيس السابق، حافظ الأسد، الحصول على “ورقة تثبت أنه بني آدم”، وأضاف “كل المرتزقة في العالم وضعوا خططهم وأجنداتهم على الطاولة السورية.. يريدون أن يأخذوا دولًا وكيانات ويصبحوا بني آدميين”.

وقوبلت “إساءة” الزعبي للمكون الكردي بانتقادات واسعة طالته شخصيًا، وطالت مؤسسة أورينت المالكة للراديو، ما استدعى حذف الحلقة من حسابها في موقع “يوتيوب”، الأربعاء 23 آذار.

وعلّق المجلس الوطني الكردي، أحد مكونات الائتلاف المعارض، مشاركة أعضائه ضمن وفد الهيئة العليا للمعارضة، المفاوض في جنيف، مطالبًا بتغيير رئيس الوفد، الزعبي، على خلفية تصريحاته،

مقالات متعلقة

  1. "إساءة" الزعبي للأكراد قد تطيح به من رئاسة وفد المعارضة
  2. انتهاكات بحق أهالي الشيخ مقصود.. والمتهم: فصائل "ثورية"
  3. المجلس الوطني الكردي يدين ممارسات PYD “الإرهابية”
  4. تقدم لقوات الأسد في الغوطة الشرقية يقابله حراك ثوري ضاغط على فصائلها

سوريا

المزيد من سوريا