معركة معردس استمرت عشر ساعات.. ماذا حققت؟

  • 2016/09/22
  • 1:51 م
شاحنة عسكرية تابعة لحركة "أبناء الشام" في ريف حماة الشمالي- الثلاثاء 20 أيلول (تويتر)

شاحنة عسكرية تابعة لحركة "أبناء الشام" في ريف حماة الشمالي- الثلاثاء 20 أيلول (تويتر)

هدأت وتيرة الاشتباكات على المحور الجنوبي لبلدة معردس في ريف حماة الشمالي، بعد معارك استمرت نحو عشر ساعات متواصلة أمس، الأربعاء 21 أيلول.

ووصف مراسل عنب بلدي المعركة بأنها أعنف هجوم لقوات الأسد في محافظة حماة خلال العام الجاري، بينما أكدت صفحات موالية أن المعركة هدفت إلى استعادة جميع المدن والبلدات التي تقدمت لها فصائل المعارضة قبل ثلاثة أسابيع.

وقوبلت محاولة التقدم بتصدٍ لفصيلي “جند الأقصى” و”أبناء الشام”، واستطاع الفصيلان إفشال الهجوم واستعادة قريتي العبادية والاسكندرية جنوب معردس.

ووفقًا لبيانات الفصيلين، فإن المعركة انتهت بتدمير أربع دبابات وثلاث عربات “BMP” والاستيلاء على بعض الأسلحة والذخائر، وأسر مجموعة من قوات الأسد يقدر عددها بين 15-20 عنصرًا بينهم ضابط.

وأكد المراسل أن حشودًا جديدة لقوات الأسد على المحور الجنوبي لمعردس، من المرجح أن تبدأ هجومًا جديدًا خلال الساعات المقبلة.

وكانت فصائل المعارضة شمال حماة شنت هجومًا واسعًا، نجحت من خلاله بالسيطرة على مدن حلفايا وطيبة الإمام وصوران، وبلدات معردس وكوكب، وعدد من الحواجز العسكرية في المنطقة.

مقالات متعلقة

  1. المعارضة توقف هجوم الأسد في حماة وتقتل قائد الحملة
  2. "الجيش الحر" يتقدم باتجاه بلدة قمحانة شمال حماة
  3. قوات الأسد تفشل في هجومها شمال حماة وتتكبد خسائر كبيرة
  4. المعارضة تتراجع في حماة.. هل تعود إلى "نقطة الصفر"؟

سوريا

المزيد من سوريا