أعلنت مؤسسة “Right Livelihood” السويدية، ومقرها العاصمة ستوكهولم اليوم، الخميس 22 أيلول، عن فوز مؤسسة “الدفاع المدني السوري، بجائزة “نوبل البديلة”.
وتشارك “الدفاع المدني” الجائزة مع الناشطة الروسية في حقوق الإنسان، سفيتلانا غانوشكينا، وصحيفة “حرييت” التركية التي ناضلت من أجل حرية الصحافة، وفق المؤسسة المانحة للجائزة، إضافة إلى الناشطة المصرية، مزن حسن، التي تهتم بحقوق المرأة.
وانتقت المؤسسة الفائزين الأربعة من بين 125 مرشحًا من 50 دولة حول العالم، بحسب ما رصدت عنب بلدي.
وعقب فوزهم بالجائزة ستتسلم كل جهة ومن بينها مؤسسة “الدفاع المدني السوري” مبلغًا قدره 750 ألف كرون سويدي (ما يعادل 90 ألف دولار أمريكي)، وفق وكالة “أسوشييتد برس”.
وتدعو منظمات سورية أبرزها “سيريان كامبين” التي أطلقت حملة في آب الماضي، لدعم ترشيح مؤسسة الدفاع المدني في سوريا، لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2016.
وترى المنظمة ضرورة لجمع التأييد ودعم الترشيح، “والتأكد من أن جميع الناس حول العالم سيتمكنون أكثر من معرفة الأعمال البطولية، التي ينجزها الدفاع المدني في ظل القصف اليومي الذي يواجهه المدنيون في سوريا”.
وقدّرت “سيريان كامبين” حصيلة المدنيين الذين أنقذهم الدفاع المدني (أصحاب الخوذ البيضاء) العام الماضي بـ 56 ألف مدني، لافتةً “لقد وضعوا أنفسهم في كثير من الأحيان في خط النار، ولهذا السبب فقدوا 130 متطوعًا”.
ويتجاوز عدد كوادر الدفاع المدني في سوريا ثلاثة آلاف شخص، وفق تقديرات منظمات سورية، ومن المقرر أن يعلن عن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام خلال تشرين الأول أو الثاني المقبلين.
–