“أردوغان” في شوارع جرابلس بعد “التحرير”

  • 2016/10/03
  • 6:50 م
صورة رجب طيب أردوغان في مدينة جرابلس (فيس بوك)

صورة رجب طيب أردوغان في مدينة جرابلس (فيس بوك)

تدخل إلى جرابلس، فتجد العلم التركي في شوارعها ومراكزها الحكومية، كما أن المسشفى الجديد الذي أنشأته أنقرة مؤخرًا أصبح يتبع لوزارة الصحة التركية.

البعض، وفق ما رصدت عنب بلدي في وسائل التواصل الاجتماعي، برّر البصمات التركية في جرابلس، فهي صاحبة الفضل بطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، بعدما دعمت فصائل “الجيش الحر” في معركة “درع الفرات”.

لكن آخرين انتقدوا المظهر العام في المدينة، فاعتبروا أن ما يحدث فيها “تتريكًا” وسلخًا عن هويتها السورية، ورغم دعم الأتراك لفصائل “الجيش الحر” فهو يبقى استراتيجية اتبعتها أنقرة للدفاع عن أمنها القومي وضمان حدودها.

تسيطر فعليًا فصائل تركمانية على جرابلس، أبرزها لواء “السلطان مراد” ولواء “السلطان محمد الفاتح” في إشارة إلى سلطانين عثمانيين، ودخل ضمن توليفة “درع الفرات” فصيل تركماني جديد بمسمى “لواء السلطان سليمان شاه”، في إشارة إلى جد مؤسس الدولة العثمانية، إلى جانب عددٍ من فصائل “الجيش الحر”.

نشر ناشطون صورة في مدينة جرابلس، مؤخرًا، تظهر صورة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أحد جدران المدينة، ما قوبل بانتقادات كبيرة للفصائل المسؤولة عن إدارة جرابلس.

وكانت فصائل من “الجيش الحر” سيطرت على مدينة جرابلس في 24 آب الماضي، بدعم عسكري تركي، في إطار عملية عسكرية واسعة تستهدف تنظيم “الدولة” شمال وشمال شرق حلب.

مقالات متعلقة

  1. دبابات تركية تعبر إلى جرابلس و"الجيش الحر": الأمور تسير كما خطط لها
  2. قتيلان من "الجيش الحر".. حصيلة معارك "درع الفرات" حتى اليوم
  3. مصادر: تركيا تحاول فرض مجلس "تركماني" لإدارة جرابلس
  4. قياديان في "درع الفرات" لعنب بلدي: القوات الكردية لم تنسحب من منبج

سوريا

المزيد من سوريا