قوات الأسد تعلن تقليص استهدافها لأحياء حلب الشرقية

  • 2016/10/05
  • 7:17 م

أعلنت قوات الأسد، الأربعاء 5 تشرين الأول، تقليص الضربات الجوية والمدفعية على أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) قبل قليل، ذكرت قيادة قوات الأسد أنه “حرصًا على تحسين الحالة الإنسانية للمدنيين في حلب، الذين تأخذهم المجموعات الإرهابية كرهائن ودروع بشرية، قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الإرهابيين”.

وعزت قوات الأسد هذا القرار، لما قالت إنه “للمساعدة في خروج من يرغب من المواطنين باتجاه المناطق الآمنة”، أي الخاضعة لسيطرة النظام في حلب.

وأشار البيان إلى أن القرار يأتي “بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة في حلب، وقطع جميع طرق الإمداد للمجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية للمدينة، وتدمير المراكز الحيوية للإرهابيين ومقراتهم”.

وصعدت قوات الأسد وروسيا من استهداف الأحياء الشرقية لحلب، بصورة غير مسبوقة، منذ 19 أيلول الفائت، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 500 مدني وجرح مئات آخرين.

وتزامن القصف الجوي مع هجوم بري من عدة محاور، بغية السيطرة على الأحياء الشرقية لحلب، والتي تشهد حصارًا كاملًا، حذرت منه الأمم المتحدة.

مقالات متعلقة

  1. شطرا حلب تحت نار "الأسد" ومؤيّدوه يطالبون بالمزيد
  2. مقتل طفلة وإصابة آخرين في حيان شمالي حلب
  3. سياسة "القضم" تفقد المعارضة "ميدعا" وشبح الحصار يهدد مدينة حلب
  4. حلب تحت النار..

سوريا

المزيد من سوريا