زار وزير العدل في حكومة النظام السوري، نجم الدين الأحمد، سجن حمص المركزي، ووعد بالإفراج عن 50 معتقلًا صباح الجمعة 14 تشرين الأول.
ومن بين السجناء الذين يتوقع الإفراج عنهم 40 معتقلًا أوقفوا على خلفية نشاطهم في الثورة في حمص، وقال الأحمد إن الإفراج سيتّم وفق “عفو” رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وبحسب مصدر لعنب بلدي مطلع وعلى تواصلٍ مع السجن، فإن المعتقلين حزموا أمتعتهم منتظرين مغادرة الزنازين، بانتظار موافقة عميد السجن على الخروج، بعد أخذ ضمانات تقضي بعدم ملاحقة المطلوبين منهم للخدمة الإلزامية أو الفروع الأمنية.
وأكد المصدر موافقة المعتقلين على الخروج هذه المرة، بعد رفضهم ذلك في كانون الأول من العام الماضي، بسبب رغبة النظام في إلحاقهم في الخدمة الإلزامية.
وكان اتفاق حي الوعر، آخر أحياء المعارضة في المدينة، دخل مرحلة تبيان وضع المعتقلين، نهاية أيلول الماضي، بعد خروج دفعتين من المقاتلين نحو ريف حمص الشمالي.