المعارضة تسيطر على “دابق” والمعارك مستمرة لوصلها بمارع

  • 2016/10/16
  • 11:55 ص

مقاتلو المعارضة خلال معارك شمال حلب - 15 تشرين الأول (وكالة الأناضول)

سيطرت فصائل المعارضة على عدة بلدات في ريف حلب الشمالي وأبرزها دابق، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها صباح اليوم، الأحد 16 تشرين الأول.

وأفاد رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم”، المشارك في المعارك، مصطفى سيجري، أن الفصائل سيطرت على على بلدات دابق واحتميلات وصوران، بعد سيطرتها أمس على الغيلانية وأرشاف وغيطون جنوب دابق.

وأكد سيجري لعنب بلدي أن المعارك ستستمر اليوم وصولًا إلى مدينة مارع، وسيكون على الفصائل مهمة طرد عناصر التنظيم من تلالين وحور النهر وسنبل، وبالتالي تغدو المعارضة على أطراف بلدة تل مالد جنوب مارع، في الطريق إلى مدينة الباب.

وقال ناشطون إن فصائل غرفة عمليات “حور كلّس” سيطرت على بلدة حور النهر، والتقت مع فصائل “درع الفرات”، إلا أن عنب بلدي لم تستطع التأكد حتى الساعة.

وبدأت فصائل “الحر” العاملة في ريف حلب الشمالي ضمن غرفتي العمليات “درع الفرات”، معركة باتجاه دابق أمس السبت، بدعم من القوات التركية.

وأوضح العميد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد”، لعنب بلدي أمس أن عملية الاقتحام تجري من محورين، الأول على منطقة أرشاف جنوب دابق، والثاني قرب الغيلانية جنوب شرق المنطقة، وهما اللتان سيطرت عليهما المعارضة.

وتقدمت فصائل “الجيش الحر” الأسبوع الماضي في ريف حلب الشمالي، وسيطرت على كل من الطوقلي، والشيخ ريح، وكفرعان، وبراغيدة، ويحمول، وجارز، والبل، وكفرة.

وضم “الحر” مناطق واسعة قرب الحدود التركية، منذ 26 آب الماضي، بينما أكد بعض قادة الفصائل المشاركة استمرار المعارك حتى مدينة الباب، حيث الانتشار الأوسع للتنظيم شمال حلب.

وتكتسب منطقة دابق بعدًا تاريخيًا نسبة لمعركة “مرج دابق”، التي انتصر فيها العثمانيون على المماليك شمال حلب، وقضى العثمانيون في المعركة على معظم الجيش المملوكي، وكانت  المعركة بوابة سيطرتهم على سوريا بالكامل، وضمها إلى الدولة العثمانية لنحو 400 عام.

مقالات متعلقة

  1. "الجيش الحر" يتجه نحو دابق ودفاعات تنظيم "الدولة" تنهار
  2. "الجيش الحر" يتجه نحو دابق.. والتنظيم يستقدم "جيش العسرة"
  3. تنظيم "الدولة" يستعيد صوران شمال حلب بعد ضربها بمفخخة
  4. "الجيش الحر" يسيطر على بلدة أخترين شمال حلب

سوريا

المزيد من سوريا