قوات الأسد تحاول التقدم نحو صوران.. ومقتل قيادي في “الجيش الحر”

  • 2016/10/20
  • 3:27 م
عناصر من قوات الأسد في ريف حماة (أرشيفية)

تعبيرية

استأنفت قوات الأسد محاولات التقدم في ريف حماة الشمالي، الخميس 20 تشرين الأول، بهدف اتعادة السيطرة على مدينة صوران.

وتسعى القوات المهاجمة إلى السيطرة على المزارع الشمالية لمعردس، لتصبح على مشارف صوران، وبالتالي السيطرة عليها ناريًا.

في غضون ذلك، أعلن “جيش التحرير” التابع لـ “الجيش الحر” مقتل القائد العسكري أحمد عبد القادر الشيخ، الخميس، خلال معارك مدينة صوران المستمرة حتى ساعة إعداد الخبر.

وتزامنت المعارك مع غارات جوية وقصف مدفعي كثيف استهدف مدن وبلدات الريف الحموي، وأبرزها صورن وطيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا ومعركبة واللحايا.

وكانت قوات الأسد سيطرت قبل ثلاثة أيام على بلدة معردس، الواقعة جنوب صوران، بعد معارك دامت نحو شهر كامل في مواجهة فصائل المعارضة.

وتزامنت معارك حماة مع نزوح طال مئات العوائل باتجاه محافظة إدلب، بلغ تقدرهم وفقًا للأمم المتحدة بنحو 50 ألف شخصًا في أيلول الفائت، إلا أن ناشطين أشاروا إلى أن العدد قد يفوق 100 ألف.

مقالات متعلقة

  1. خسائر بشرية جديدة في صفوف قوات الأسد شمال حماة
  2. براميل متفجرة تقتل عائلة كاملة في اللطامنة شمال حماة
  3. المعارضة تتراجع في حماة.. هل تعود إلى "نقطة الصفر"؟
  4. هدوء على جبهات حماة بعد معارك استمرت 40 يومًا

سوريا

المزيد من سوريا