أربعة ضباط من “الجيش الحر” يقتلهم الأسد خلال ساعات شمال حمص

  • 2016/10/27
  • 1:55 م
العميد الركن محمد أيوب (يسار الصورة)- العقيد الركن شوقي أيوب (وسط)- المقدم فيصل عوض (يمين الصورة)

العميد الركن محمد أيوب (يسار الصورة)- العقيد الركن شوقي أيوب (وسط)- المقدم فيصل عوض (يمين الصورة)

لم تمضِ ساعات على مقتل العقيد الركن شوقي أيوب والمقدم فيصل عوض، في كمين لقوات الأسد بريف حمص الشمالي، الأربعاء 26 تشرين الأول، حتى أعلن “فيلق حمص” مقتل عميد وملازم أول من “الجيش الحر” بغارة جوية، أثناء الصلاة على الضابطين.

وكانت عنب بلدي أشارت إلى أن العقيد الركن شوقي أيوب، والمقدم فيصل عوض، تعرضا لكمين من الميليشيات الطائفية في منطقة عيون حسون في ريف حمص الشمالي.

نجحت الفصائل في سحب جثمان العقيد أيوب، لكن الميليشيات المحلية لا زالت تحتفظ بجثة المقدم عوض، بحسب صور نشرتها صفحة ميليشيا “الدفاع الوطني” عبر موقع “فيس بوك”.

مساء أمس، حضر عدد من قادة الفصائل وضباط “الجيش الحر” إلى أحد مساجد مدينة الرستن، للصلاة على العقيد شوقي ديب، لتستهدف غارة جوية المسجد بصاروخ موجه، أدى إلى مقتل العميد الركن محمد أيوب والملازم أول حازم الأشتر، وإصابة آخرين.

ينمتي جميع الضباط إلى “فيلق حمص”، وهو أبرز فصائل “الجيش الحر” في المحافظة، وأصدر الفيلق بيانًا ليلة أمس”، نعى من خلاله قادته البارزين، إذ تعتبر أكبر خسارة بشرية من نوعها للفصيل وريف حمص الشمالي بشكل عام.

مقالات متعلقة

  1. “الجيش الحر" يخسر أربعة من ضباطه وموجة الاغتيالات تعود إلى حمص
  2. مقتل أبرز ضابطين من "الجيش الحر" في ريف حمص
  3. فيلق حمص يعيد هيكلة قياداته بعد مقتل قائد عملياته
  4. استقالة جماعية لقادة الجبهات في الجيش الحر

سوريا

المزيد من سوريا