“الغوطة إلى أين”.. مؤتمر يجمع “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن”

  • 2016/11/01
  • 12:05 م

عقد المجلس العسكري في دمشق وريفها، مؤتمرًا طارئًا تحت اسم “الغوطة إلى أين”، مساء أمس الإثنين، تناول فيه إعادة الوحدة بين الفصائل وإنقاذ الغوطة من التداعيات التي أصابتها في الفترة الأخيرة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة اليوم، الثلاثاء 1 تشرين الثاني، أن المجلس العسكري دعا فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” وكافة الفصائل العاملة في الغوطة، والفعاليات المدنية والأهلية في الغوطة الشرقية للمشاركة في المؤتمر.

وبالإضافة للفعاليات وقادة الفصائل، أشار المراسل إلى مشاركة العقيد أسعد الزعبي في المؤتمر عبر الإنترنت.

الزعبي حذر القادة وأهل الغوطة من نية النظام السوري وإيران وروسيا بالسيطرة على الغوطة، إضافة لوضعها في خطة التهجير التي يتبعها في عدة مناطق، كونها تشكل خطرًا كبيرًا كباقي المدن كدرعا وحلب.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رواية، مفادها منع حاجز تابع لـ “فيلق الرحمن” قبل بلدة حمورية بإيقاف وفد من قادات “جيش الإسلام” من الدخول.

وكان المجلس العسكري قد تعهد بتسهيل دخول جميع المدعوين إلى المؤتمر، إضافة لوجود سيارة من الشرطة ترافق الوفود، لكن الحاجز حال دون دخول الوفد.

ونشب خلاف بين “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” في 21 من الشهرالماضي، بعد إعلان “اللجنة السداسية” المخولة بحل الخلاف بينهما إنهاء مهامها، إضافة لإطلاق رصاص على متظاهرين سلميين من قبل عناصر “الفيلق”.

وسجّلت قوات الأسد والميليشييات الرديفة له تقدمًا على المحور الشرقي للغوطة، فسيطرت على تل كردي وتل الصوان منذ يومين، إضافًة لجزء من منطقة الريحان مؤخرًا، بعد سيطرتها على بلدات ميدعا وحوش الفارة وحوش نصري، لتصبح على مشارف الشيفونية، وهي البوابة الشرقية لمدينة دوما.

مقالات متعلقة

  1. تقدم لقوات الأسد في الغوطة الشرقية يقابله حراك ثوري ضاغط على فصائلها
  2. فصائل الغوطة توافق على مبادرة "جيش الإنقاذ الوطني".. الهيئة تنتظر ردودًا خطية
  3. "المجلس الإسلامي" يشرف على تنفيذ اتفاق فصائل الغوطة
  4. هدوء "ثقيل" في الغوطة مع توقّف اقتتال "الجيش والفيلق"

سوريا

المزيد من سوريا