أهالي حلب يبتكرون طريقة جديدة للتشويش على الطائرات (فيديو)

  • 2016/11/01
  • 3:57 م

تناقل العديد من الناشطين في مدينة حلب اليوم، الثلاثاء 1 تشرين الثاني، تسجيلًا مصورًا يظهر استخدام الأهالي في المدينة “ماكينة” تصدر دخانًا كثيفًا، بهدف تشتيت الطيران الحربي عن أحياء المدينة.

هذه الفكرة التي ابتكرها الأهالي والناشطون في المدينة، تأتي بعد عدة ابتكارات كان آخرها في 31 تموز الماضي، عن طريق قيام الأطفال بإشعال إطارات السيارات التالفة لحجب الرؤية عن الطائرات، كطريقة للتخفيف من كثافة الغارات التي تشنها الطائرات الروسية والسورية على أحيائهم.

“الماكينة” الي ظهرت في التسجيل، عبارة عن آلة تستخدم لطرد الحشرات، تصدر كمًا هائلًا من الدخان الكثيف، وتنتشر في كافة المدن والبلدات السورية.

وتتركز آلية عمل هذه الآلة على حرق سريع لمادة المازوت، الأمر الذي يجعل عملية الاحتراق غير كاملة، وبالتالي تصدر ضبابًا من الدخان الأبيض يساعد في تشويش الطيران.

ولقيت هذه العملية تفاعلًا كبيرًا في وسائط التواصل الاجتماعي، كوسيلة لتقليل الغارات الجوية من الطيران الحربي والمروحي على المدينة.

وبفعل الحصار المفروض على عدة مدن سورية، يبتكر أهالي المناطق المحاصرة طرق ووسائل لمساعدتهم في تخفيف حدة الحصار المفروض.

وبدأت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا صباح الجمعة 28 تشرين الأول، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر، وأبرزها: منطقة الراموسة والكليات العسكرية.

مقالات متعلقة

  1. بالونات تواجه الطائرات في المناطق المحررة
  2. طائرات "الدرون" في إدلب.. طموح للمصوّرين لا يعوقه التشويش
  3. ما هي قذائف "كراسنوبول" وما وسائل الحماية منها
  4. أطفال الإطارات... كتيبة الدفاع الجوي في "معركة حلب"

سوريا

المزيد من سوريا