الائتلاف ينفي لـ دي ميستورا قصف “الجيش الحر” مناطق سكنية في حلب

  • 2016/11/02
  • 3:55 م
لقاء بين الائتلاف المعارض والمبعوث الدولي إلى سوريا في جنيف- الأربعاء 2 تشرين الثاني (الائتلاف)

لقاء بين الائتلاف المعارض والمبعوث الدولي إلى سوريا في جنيف- الأربعاء 2 تشرين الثاني (الائتلاف)

التقى وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض، المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الأربعاء 2 تشرين الأول، خلال زيارة استغرقت يومين إلى جنيف.

وأكد رئيس الائتلاف، أنس العبدة، خلال لقائه المبعوث الأممي أن “الجيش الحر في حلب لم يستهدف أي تجمع مدني في أحياء حلب الغربية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد”.

وأوضح العبدة لدي ميستورا أن “الجيش الحر” يستهدف تجمعات قوات الأسد وميليشيا “الحشد الشعبي” التي تدعمها إيران، مشددًا على أن “الثوار حريصون على أمان وسلامة المدنيين في كل مكان، وبنك الأهداف التي يستهدفونها هي لمواقع عسكرية فقط”.

كما نفى رئيس الائتلاف علاقة “الحر” بقصف المدارس في أي منطقة، مطالبًا بفتح تحقيق بخصوص قصف المراكز الحيوية كالمشافي والمدارس والأسواق، وأن تتخذ الأمم المتحدة مواقف صارمة بناء على نتائج تلك التحقيقات.

ونوه العبدة إلى ضرورة أن تكون بيانات الأمم المتحدة وتصريحات مسؤوليها مبنية على أساس تحقيق مهني يحدد المسؤولين عن القصف، مشيرًا إلى أن “الوقت مازال متاحًا للمبعوث الدولي للتوصية بإجراء تحقيق أممي يكشف ملابسات ما حدث”.

كما سلّم وفد الائتلاف، المبعوث الدولي، ومسؤولين آخرين في سويسرا، تقريرًا خاصًا حول وضع المناطق المحاصرة والتهجير القسري الذي يمارسه النظام السوري وحلفاؤه وما يسمى بـ “الهدن المحلية”.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها قبل يومين أن “أكثر من 40 شخصًا قتلوا وأصيب كثيرون، بسبب القصف الصاروخي بدون تمييز، التي تنفذه جماعات المعارضة المسلحة على مناطق مدنية في غرب حلب”.

وتشهد الأطراف الجنوبية الغربية من مدينة حلب معارك ومواجهات مفتوحة بين المعارضة وقوات الأسد، تخللها قصف متبادل ومستمر حتى اليوم.

مقالات متعلقة

  1. القوى السياسية والعسكرية توحّد موقفها تجاه مبادرة دي ميستورا
  2. اجتماع كلّس يحدد نقاط التفاوض مع دي ميستورا
  3. دي ميستورا إلى اسطنبول حزيران المقبل
  4. الائتلاف يلبي دعوة دي ميستورا إلى جنيف

سوريا

المزيد من سوريا