الأمم المتحدة: سكان حلب المحاصرون يواجهون “لحظة قاتمة جدًا”

  • 2016/11/18
  • 4:59 م

قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيجلاند، إن السكان المحاصرين في الأحياء الشرقية في حلب يواجهون لحظة قاتمة جدًا.

وأرجع إيجلاند، بحسب وكالة رويترز، اليوم الجمعة 18 تشرين الثاني، ذلك إلى غياب الإمدادات الغذائية والطبية في ظل اقتراب فصل الشتاء، إضافة إلى توقع هجوم عنيف من قبل النظام السوري وحليفه روسيا.

المسؤول الأممي أكد أن روسيا والمعارضة رحبتا بخطة الأمم المتحدة الإنسانية بإجلاء المرضى وإيصال المساعدات، إلا أنهما لم يقدما الموافقة النهائية.

ويأتي التصريح الأممي بعد أسبوع من تحذيرات بموت أكثر من ربع مليون شخص جوعًا داخل حلب الشرقية، نتيجة قرب نفاد المواد الغذائية بسبب الحصار.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمات والوكالات الإنسانية، لم تتمكن من الوصول إلى المحاصرين في حلب منذ تموز الماضي.

وكان الاتحاد الأوروبي طرح، الشهر الماضي، خطة تهدف إلى توصيل المساعدات الطبية والمياه والغذاء من غرب حلب الذي يسيطر عليه النظام السوري، إلى الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، إضافة إلى إجلاء الحالات الطبية التي تحتاج لعلاج عاجل.

مقالات متعلقة

  1. الأمم المتحدة تطالب بهدنة في سوريا لإيصال المساعدات إلى شرق حلب
  2. الأمم المتحدة تدعو إلى "تحييد إدلب"
  3. قصف الطيران الحربي لا يهدأ.. حلب "جريحة" بلا مشافٍ
  4. دي ميستورا: الهدنة صامدة رغم استمرار القتال في أربع محافظات

دولي

المزيد من دولي