الأسد يستهدف تركيا شرق حلب في ذكرى إسقاط المقاتلة الروسية

  • 2016/11/24
  • 1:42 م

تزامن استهداف جنود أتراك قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، الخميس 24 تشرين الثاني، مع الذكرى السنوية الأولى لإسقاط المقاتلة الروسية “سو 24” في ريف اللاذقية الشمالي.

واتهمت رئاسة الأركان التركية، طيران الأسد بشن هجوم اليوم (03:30 فجرًا) على موقع للقوات التركية قرب مدينة الباب، ما تسبب بمقتل ثلاثة جنود وإصابة نحو عشرة آخرين.

وتشارك قوات برية تركية في عملية عسكرية واسعة شمال وشمال شرق حلب، إلى جانب فصائل “الجيش الحر”، ضمن غرفة عمليات “درع الفرات”، والتي تهدف إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المنطقة.

قبل عام (24 تشرين الأول 2015) استهدفت مقاتلة تركية من طراز “F16” طائرة حربية روسية “سوخوي 24” في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى مقتل طيار واحد وإنقاذ آخر.

وتسببت الحادثة حينها بقطيعة دبلوماسية واقتصادية بين أنقرة وموسكو لعدة شهور، قبل أن يعاد تطبيعها منتصف العام الجاري، وتعتذر تركيا عن إسقاط المقاتلة الروسية.

ربطت صحيفة “يني شفق” التركية في تقرير لها اليوم بين الحادثتين، وقالت إن هناك علاقة واضحة بينهما، وحذرت من مغبّات الحادثة ومخاطر اندلاع حرب إقليمية، وجب عدم الانجرار لها.

مقالات متعلقة

  1. كُرد الـ "YPG" يتحالفون مع الأسد في مواجهة "درع الفرات"
  2. تركيا تتوعد بالرد على هجوم النظام السوري
  3. موسكو تنفي مسؤوليتها ودمشق عن مقتل جنود أتراك شرق حلب
  4. تركيا تخلي سبيل "جيليك" قاتل الطيار الروسي في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا