نشرت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الجمعة 25 تشرين الثاني، صورًا تظهر اجتماع قياديين في قوات الأسد، يشرحون خطة وضعها العقيد سهيل الحسن “النمر” لعملية عسكرية جديدة وقريبة في مدينة حلب.
الإعلامي شادي حلوة، تحدث عن اجتماع ترأسه اليوم العميد صالح عبدالله مع الضباط وقادة مجموعات الاقتحام، لشرح وتنفيذ الخطة العسكرية.
وتشهد جبهات الأحياء الشرقية من مدينة حلب اليوم، محاولات اقتحام من قبل قوات الأسد، على محاور مساكن هنانو والشيخ سعيد والشيخ نجار.
واستطاعت التقدم على عدة نقاط في حي مساكن هنانو، لتعود وتسترجعها فصائل المعارضة اليوم.
وينحدر العميد صالح العبد الله بحسب ما رصدت عنب بلدي، من قرية عيناتا المشتى في صافيتا، ويلقى شعبية كبيرة بين المؤيدين، لخوضه عدد من “العمليات العسكرية الناجحة”، حتى أٌطلق عليه لقب “السبع”.
وأطلق النظام دعوات في منذ بدء العملية العسكرية، لإخلاء مدينة حلب من قوات المعارضة والأهالي منها، مهددًا بعملية عسكرية كبيرة للسيطرة على الأحياء الشرقية منها.
لكنّ الأهالي ومقاتلي المعارضة السورية يرفضون مغادرة الأحياء، بعد أربع سنوات من القصف المستمر الذي يستهدفهم.
ويقود العملية العسكرية في مدينة حلب عدد من الضباط الكبار في جيش الأسد، كالعقيد سهيل الحسن قائد مجموعات”النمر”، واللواء زيد صالح رئيس أركان “الحرس الجمهوري” سابقًا، والعقيد الركن نبيل العبد الله معاون رئيس اللجنة العسكرية والأمنية في حلب.
