جريدة عنب بلدي – العدد 14 – الأحد – 6-5-2012
شهدت داريا حوادث قتل متكررة في الآونة الأخيرة، فخلال الأسبوع الماضي، تناقلت أخبار عن وجود تسعة قتلى بينهم شاب في السابعة عشرة من عمره مرميون في أماكن متفرقة من المدينة معظمهم من قطاع الطرق وأصحاب السوابق ومن ذوي السمعة السيئة، لكن المثير للجدل أن جهة ما لم تفصح عن مسؤوليتها على تلك العمليات الأمر الذي أدخل سكان المدينة في دوامة من التساؤلات!!
ومن جهة أخرى تشهد المدينة العديد من عمليات السلب و النهب للبيوت والمحلات يقوم بها مجهولون متمرسون بالسرقة، حيث ازدادت نسبة هذه العمليات في الآونة الأخيرة، أي بعد استيطان السيارات والمدرعات التابعة لميليشيات جميل حسن في المدينة، وجولاتها ليل نهار في شوارعها.
والملاحظ أنّ النظام يعمل ليلا نهارًا على إيصال المدن السورية إلى حالة الفوضى، وهو ما تحقق جزئيًا إلى الآن مع محاولات الأهالي الكبيرة لمنع ذلك من الحدوث، ولكن تكرار حالات القتل وبشكل مبهم، ينذر بحالة من الفوضى، نسال الله أن لا تحدث وتتطور في بلدنا الحبيب..