أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” شابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في الرقة فجر اليوم، الجمعة 2 كانون الأول، في إطار عملياته التي يصفها بأنها “إقامة للحدود”.
وأفاد عضو فريق حملة “الرقة تذبح بصمت”، سرمد الجيلاني، أن الشاب يدعى عادل إسماعيل الجاسم، موضحًا، في حديث إلى عنب بلدي، أن التنظيم أعدمه اليوم في منطقة الماكف بريف الرقة.
ولفت الجيلاني إلى أن الشاب أعدم بتهمة “التعامل مع التحالف الدولي”، مؤكدًا أنه “أصم وأبكم وبالتالي لا يمكنه الكلام ولا السمع”.
وأطلقت فصائل كردية وعربية مقربة من أحزاب “الإدارة الذاتية” المعلنة من قبل حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، معركة “غضب الفرات” في الخامس من تشرين الثاني الماضي، بهدف السيطرة على مدينة الرقة، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واعتاد التنظيم على تنفيذ إعدامات بحق مدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته بتهم مختلفة، أبرزها “الردة، والكفر، والزنا، والعمالة للصليبيين والتحالف الدولي أو الصحوات”.
وطالت حملات الإعدام معظم المحافظات التي ينتشر فيها التنظيم، المدرج إقليميًا ودوليًا في لوائح “الإرهاب”، وأبرزها محافظتا الرقة ودير الزور.
ووثق ناشطون من المنطقتين زيادة في وتيرة إعدام تنظيم “الدولة” بحق الشباب بالتهم ذاتها، منذ أيلول وحتى كانون الأول الجاري.
–